انتقد المحامى رجائى عطية العفو الذى أصدره الرئيس مرسى عن بعض القيادات الإسلامية، والتى كان من ضمنها أشخاص محكوم عليهم فى قضايا أمنية، منتقدًا أيضا تبريرات محامى الإخوان بأن هذا العفو كان من ضمن الوعود الانتخابية التى أطلقها الرئيس مرسى فى برنامجه الانتخابى.
وأضاف عطية، خلال برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن الإفراج عن بعض المتعقلين، لابد ألا يكون على حساب الأمن القومى المصرى، خصوصًا أن أحد المفرج عنهم هاجموا الرئيس مرسى فور الإفراج عنهم.
وكشف عطية عن أن هناك تنسيقا عاما بين الأمريكان وحماس والإخوان وإسرائيل، مؤكدًا أن من ضمن التصورات التى نراها هى التهجير أهالى غزة إلى سيناء، واصفا تعامل الإدارة المصرية مع قضية الإنفاق بـ"الحول"، مضيفًا: "هناك دوافع لذلك الحول والمفترض أن تكون القرارات السياسية مدروسة.
وانتقد عطية تعامل الأنظمة الحاكمة مع بدو سيناء، قائًلا: "لم نتعلم من إسرائيل فى إقامة علاقات طيبة مع البدو، واستلمنا سيناء استلاما مكبلا، وهناك قيود على حركة الجيش هناك، لافتًا إلى أن من ضمن توابع اتفاقية كامب ديفيد انتقال ملف سيناء من الجيش إلى الشرطة واصفًا إياه بالخطأ الفاحش، مطالبا بإعادة وضع تصور للأزمات التى تواجه سيناء.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
علاقـــــــة اســـرائيل بالبدو لم تنقطـــــع