طالب الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية،، بالإفراج الفورى عن معتقلى سيناء، مضيفاً: "كان على الرئيس أن يرد لهؤلاء السجناء السياسيين اعتبارهم بالإفراج عنهم، مع التأكيد على أن من يعود إلى سيرته الأولى من أعمال عنف سوف يتم التعامل معه وفقاً للقانون".
وأكد "عبد السلام"، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن أهالى سيناء تعرضوا على مدار السنين الماضية للاضطهاد سواء كان اضطهاد أمنى أو إعلامى، لافتاً إلى أنه يجب تفعيل مشروع التنمية الشاملة بسيناء والذى يعود بالنفع على المواطن السيناوى، اقتصادياً وزراعياً واجتماعياً، مضيفاً: "أكدت للرئيس أنه لابد من بسط النفوذ العسكرى للقوات المسلحة على كل شبر من أراضى سيناء، وضرورة تغيير الصورة النمطية التى رسمها الإعلام عن أهالى سيناء".
وعن أزمة اختطاف الجنود فى سيناء، قال: "عبد السلام" إن هذا "عرض" وليس "مرض"، فتلك المشكلة مزدوجة، أولها أن هناك مجموعات من المسلحين حُكم عليها ظلماً فى عصر مبارك، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها بعد الثورة المصرية وانتخاب رئيس مدنى، مؤكداً أن الدكتور مرسى كان عليه أن يرد لهؤلاء السجناء السياسيين اعتبارهم بالإفراج عنهم، مع التأكيد على أن من يعود إلى سيرته الأولى من أعمال عنف سوف يتم التعامل معه وفقاً للقانون، أما الأمر الآخر فهو إنهاء التعامل الأمنى الذى ينتهك حقوق الإنسان، خاصة أثناء ضبط وإحضار المطلوبين والذى يحوى قدراً من التعذيب للأهالى على يد مباحث أمن الدولة أو ما يسمى خطأ بـ"الأمن الوطني".
ولفت رئيس البناء والتنمية، إلى أن ما قام به الحزب من محاولة حل هذه المشكلة، أنه تواصل مع الأهالى فى سيناء وفى السجون، وقام الدكتور أسامة رشدى، المستشار السياسى للحزب، بزيارة إلى سجن العقرب، وكان برفقته بعض أعضاء مجلس حقوق الانسان، مؤكداً أن حزب البناء والتنمية فى تواصل دائم مع أعضاء الحزب بسيناء ويقوم الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بالتواصل مع أعضاء الحزب فى سيناء بنفسه.
يأتى هذا فيما أكد "عبد السلام"، أنه استمع إلى شكاوى المحكوم عليهم فى قضايا سياسية بسيناء، والتى أكدوا فيها، أنهم يتعرضون لتعذيب بشع على يد مباحث أمن الدولة وخاصة الموجودين فى سجن العقرب وسجن استقبال طره وبعضهم فقد بصره.
وتمنى "عبد السلام" أن يتم تفعيل الخطط التنموية التى عرضها حزب البناء والتنمية على الرئاسة، مؤكداً أنه تم عرض جزء من الرؤية وهو أن هناك من يحاول تشويه صورة الدولة بإثارة العداوة بين الرئاسة وبين الشعب وتشويه صورة مؤسسة الرئاسة ومحاولة إظهار ضعف الجيش والشرطة على حماية مكتسبات الثورة المصرية التى أطاحت بنظام مستبد.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hassan ezz
متى تبدا معركة تحرير سيناء.
متى تبدا معركة تحرير سيناء.
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
اما بجاحه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
فلتقل خيرا اول لتصمت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر اليوم
بدأنا
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام الطيري
الطيور تقع على أشكالها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مصطفي
الأمس و اليوم