قال العميد حسين حمودة، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن بيان الجهادية السلفية صدر بعد تأكدهم من تعاطف الشعب المصرى مع القوات المسلحة، موضحا أنه لمعالجة الأزمة لا بد من تدخل الجيش والشرطة فى عملية مزدوجة يكون أساسها "التطهير والتحرير".
وأكد حمودة، خلال مداخلته لبرنامج "بلدنا بالمصرى" مع الإعلامية ريم ماجد، أن الجنود المختطفين السبعة فى سبعة أماكن متفرقة، كما أكد أنه يجب ألا نرضخ لمطالب الخاطفين فى جميع الأحوال، حتى لا تكون سيناء بعد ذلك مرتعا لكل الأعمال الإرهابية فى العالم.
وأشار حمودة إلى أن هناك مبدأ دوليا، وهو أنه لا يمكن الرضوخ لمطالب الإرهاب أيا كانت، ولكن تفاوض من أجل كسب الوقت فقط.