خالد عبد العظيم يكتب: جبهة ضد جبهة وحملة ضد حملة

الثلاثاء، 21 مايو 2013 09:48 ص
 خالد عبد العظيم يكتب: جبهة ضد جبهة وحملة ضد حملة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن الطفولة السياسية فترة من العمر يعيشها السياسى على حساب غيره فليست الألقاب هى التى تكسب المجد بل الناس من يكسبون الألقاب مجداً، "على فين يا مصر" كلمة يقولها القاصى والدانى، فالكل يجتهد إلى ما يريد فخرجت علينا من كل لون وشكل بالمعنى البلدى المندرج يبن عامة الناس (على كل لون يا بطستا) فى بداية الأمر خرجت علينا جبهة الإنقاذ الوطنى وهى تحمل ما فيها من اختلافات أيديولوجية وسياسية بمجهودها الإعلامى الشديد والتركيز الإعلامى الكبير عليها وعلى مؤتمراتها وحشد الهمم والنقد من غير وجود بدائل ورؤية واضحة من هذه الجبهة، فهل يتركها البعض بكل هذا الزخم الإعلامى وتسليط الضوء عليها، فخرجت علينا جبهة الضمير أو كما يطلقون عليها فى الإعلام جبهة الإخوان والإخوان المنشقون وحلفاؤهم لتأخذ شيئا فشيئا من جبهة الإنقاذ بعض من الاهتمامات الإعلامية لها وهؤلاء ينقضون وهؤلاء يمجدون حتى وصل الأمر إلى جبهة ضد جبهة، حتى وصل الأمر من كثرة الاعتصامات والوقفات ولا أحد يجيب ولا يستجيب لمثل هذه الوقفات والمطالبات فخرجت علينا حملة "تمرد" والتى تجوب شوارع مصر وضواحيها ومحافظاتها من الشمال إلى الجنوب فتركوا الكلام واهتموا بالعمل من وجهة نظرهم بضرورة عمل تفويضات أو استمارات تطالب بسحب الثقة من الرئيس وهدفهم الوصول لـ 15 مليون توقيع ومعهم شخصيات لها باع فى الحياة السياسية وأعضاء بجبهة الإنقاذ ومن المنشقين من الإخوان كأمثال د/ عمرو حمزاوى وعلاء الأسوانى ومختار نوح وغيرهم. وكل هذا تحت سمع وبصر القيادات التنفيذية من مؤسسة الرئاسة إلى مجلس الوزراء حتى خرج علينا المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والذى خرج علينا بإطلاق حملة "تجرد" للرد على حملة "تمرد" وقال إن الحملة هدفها رفض خلع الرئيس محمد مرسى المنتخب من قبل الشعب ودعا المواطنون للتوقيع على استمارات حملة "تجرد" حتى وصل الأمر مرة أخرى إلى حملة ضد حملة، ومن قبل جبهة ضد جبهة، بس حبيت أقول على فين يا مصر.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة