استبعد جنرال سورى متقاعد تطور حادثة تدمير جيش النظام السورى لعربة إسرائيلية فى الجولان المحتل اليوم، الثلاثاء، إلى حرب بين إسرائيل وسوريا، متوقعاً تكرارها مجدداً من قبل النظام فى الفترة المقبلة.
وقال الجنرال مجاهد سمعان، "إن محاولة النظام الجديدة لـ"التحرش بإسرائيل" تأتى فى سياق لعبة خطيرة يقوم بها لتحويل الأنظار عما تتعرض له قواته من خسائر فى مدينة القصير بريف حمص وعجزه عن اقتحامها رغم الدعم الكبير من قبل عناصر حزب الله اللبنانى".
وأضاف سمعان أن الأسد يدخل مغامرة غير محسوبة التكاليف إلا أنه يائس حالياً مع كثافة وقسوة الضربات، التى تتعرض لها قواته فى كافة المناطق وعلى جبهة القصير على وجه الخصوص.
وأوضح أن تلك القوات عجزت ومن ورائها مقاتلو حزب الله اللبنانى على السيطرة على مدينة صغيرة على الرغم من حصارها وقصفها بجميع أنواع الأسلحة والتفوق الكمى والنوعى فى السلاح بين الجيش الحر والجيش النظامى.
ويسعى جيش النظام السورى بمساعدة من حزب الله إلى السيطرة على مدينة القصير المتاخمة للحدود مع لبنان، كونها تصل بين العاصمة السورية دمشق ومنطقة الساحل ذات الغالبية العلوية، التى ينحدر منها بشار الأسد، ويقوم بقصفها بشكل "غير مسبوق" منذ عدة أيام.
وكان جيش النظام السورى أعلن اليوم، الثلاثاء، أنه "دمر عربة إسرائيلية بعد تجاوزها خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر عجم التى تقع فى المنطقة المحررة من الأراضى السورية"، وذلك وفق بيان صادر عن قيادته العامة.
جنرال سورى متقاعد يستبعد نشوب الحرب بعد تدمير عربة إسرائيلية بالجولان
الثلاثاء، 21 مايو 2013 06:01 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة