تضارب موقف "الإخوان" تجاه قضية خطف الجنود بسيناء.. المتحدث باسم الجماعة: "مرسى" لم يطلب التفاوض مع الخاطفين.. وقيادات بالجماعة: الرئيس طالبنا بالتفاوض.. ونطالب بالتدخل العسكرى السريع

الثلاثاء، 21 مايو 2013 10:52 ص
تضارب موقف "الإخوان" تجاه قضية خطف الجنود بسيناء.. المتحدث باسم الجماعة: "مرسى" لم يطلب التفاوض مع الخاطفين.. وقيادات بالجماعة: الرئيس طالبنا بالتفاوض.. ونطالب بالتدخل العسكرى السريع أحمد عارف
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الصمت الإخوانى وعدم التعليق على حادث خطف الجنود المصريين فى سيناء العديد من التساؤلات حول موقف الجماعة، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، تجاه هذه المشكلة، خاصة فى ظل عدم التصريح بأى بيانات رسمية حتى هذه اللحظة، فيما أفادت بعض المصادر أن الجماعة تترقب بحذر الأوضاع الحالية، وتنتظر حتى تتكشف الأمور وتعلن عن موقفها تجاه ما يحدث.

وأكد المحمدى الغنام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن طلب الرئيس محمد مرسى من بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقيادات الدعوة السلفية، التفاوض مع مختطفى الجنود بسيناء كان حرصا منه على عدم دخول الجيش المصرى العريق فى أى معارك جانبية ليست فى محلها، وعلى عدم إراقة أى دم مصرى حتى لا يؤخذ الجيش المصرى بعيدا عن دوره الحقيقى وهو الدفاع عن أمن مصر، مؤكدا أن ما نستطيع أن نأتى به سلما لا يجب أن نقحم فيه الجيش، دون التخلى عن ثوابت الوطن، موضحا أن هذا معناه التريث فى اتخاذ القرار وحرمة الدم المصرى بحيث إن أى جندى مصرى سيبذل جهداً كبيراً لعدم إراقة دمه.

وأضاف "الغنام" أنه من يتوقع غير هذا، أو يقول بأن ما يحدث فى سيناء من انعدام للاستقرار، يأتى فى ظل مؤامرة على الجيش إساءة لا نأخذ بها.

كما أعرب حسن حجاب، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، عن استنكار الحزب لحادث اختطاف الجنود السبعة على طريق رفح - العريش.

وأشار المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء إلى أن الحزب قام بعمل غرفة عمليات للمساعدة فى إنهاء هذه المشكلة فى أسرع وقت، من خلال التواصل مع جميع الأطراف.

وناشد "حجاب" الخاطفين إطلاق سراح الجنود الأبرياء "لوأد الفتنة فى مهدها"، مطالبا أجهزة الإعلام بالتوقف عن توجيه ما وصفه بـ"الاتهامات الجزافية" لأطراف بعينها إلا بعد التأكد من مصادر مسئولة، على حد قوله.

ونفى الدكتور عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حضور أى من أعضاء الحزب بشمال سيناء الاجتماع الأمنى لرؤساء الأجهزة الأمنية بشمال سيناء مع محافظ شمال سيناء، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما ينشر أو يذاع من أخبار عن الحزب بسيناء.

وأضاف "الشوربجى" أن إحدى وسائل الإعلام ادعت حدوث خلافات، ومشادات بين ممثلى الجيش والشرطة من ناحية، وممثلى حزب الحرية والعدالة من ناحية أخرى خلال اجتماع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بهم، لبحث طرق الإفراج عن الجنود المختطفين، متسائلاً كيف لممثلى حزب الحرية والعدالة أن يحضرون اجتماعًا مخصصًا للأجهزة الأمنية فقط، فما نشر فى هذا الصدد "افتراء".

وأشار الدكتور أمير بسام، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إلى ضرورة التعامل بحكمة مع حادث خطف المجندين برفح، ووضع الشىء فى موضعه، وقال: "كان على الخاطفين اللجوء لطرق أخرى غير خطف الجنود لتحقيق مطالبهم والإفراج عن ذويهم"، نافيا معرفته بوجود أى مبادرات من الجماعة أو الحزب للتفاوض مع الخاطفين.

ومن ناحية أخرى، نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، نفيًا قاطعًا ما تم تداوله من "أن الرئيس محمد مرسى طلب من بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التفاوض مع مختطفى الجنود بسيناء".

وأكد المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى تصريحات صحفية، أن هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة