أطلق رجل النار على رأسه بمسدس بعد أن ترك رسالة على المذبح فى كاتدرائية نوتردام التى يبلغ عمرها 850 عاما وبعدها تم إجلاء نحو 1500 زائر من الأثر التاريخى فى العاصمة الفرنسية باريس، وقال باتريك جاكان للأسوشيتدبرس إن هذه أول حادثة انتحار منذ عقود فى الموقع الأثرى الشهير.
وقال جاكان "إنه لأمر مؤسف ومأساوى وصادم". ولم يتضح بعد الدوافع وراء الانتحار ولا محتوى الرسالة.
وقال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالزمن أمام نوتردام أن الشرطة أخرجت الجمهور من الكاتدرائية بعد إطلاق النار، وتعد هذه الحادثة أمرا غير مألوف بالنسبة للكاتدرائية، التى يزورها نحو 13 مليون شخص من جميع أنحاء العالم كل عام.
واجتمع أفراد من الشرطة ونيابة باريس وموظفون من الحكومة داخل الكاتدرائية بينما وقف سياح فى حيرة بالخارج فى الجزيرة فى نهر السين التى أقيمت عليها الكاتدرائية منذ القرن الثانى عشر الميلادى.
واصطف طلاب من مدارس أمام الكاتدرائية أملا فى دخولها مساء اليوم حيث من المتوقع أن يعاد فتحها لإقامة قداس فى المساء قال مسئولون من الكنيسة أنه سوف يتضمن صلاة للرجل المنتحر.
ويأتى انتحار اليوم بعد أقل من أسبوع لانتحار آخر غير معتاد فى وسط باريس عندما أطلق رجل النار على نفسه أمام مجموعة من تلاميذ المدارس فى مدرسة كاثوليكية خاصة فى العاصمة الفرنسية.
وقال جاكان أن بضعة أشخاص ارتكبوا الانتحار بالقفز من فوق برجى نوتردام لكنه لا يعرف شخصا انتحر عند المذبح. ويجرى إغلاق برج ايفل من حين الى آخر بسبب عمليات الانتحار أو محاولات القفز من فوق قمته.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة