مشاحنات بالبرلمان الأردنى أثناء مناقشة واقعة "السفير العراقى"..

النواب رفعوا صور الرئيس العراقى السابق" صدام حسين "تحت قبة المجلس

الثلاثاء، 21 مايو 2013 11:08 م
النواب رفعوا صور الرئيس العراقى السابق" صدام حسين "تحت قبة المجلس وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى
عمان/الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عربى
صورة وتعليق:





عمت الفوضى، مساء اليوم، مجلس النواب الأردنى أثناء توضيح لوزير الخارجية وشئون المغتربين "ناصر جودة"، عن واقعة اعتداء الحرس الخاص بالسفير العراقى على أردنيين فى عمان الخميس الماضى.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول، فقد بدأت مقاطعات النواب بمجرد أن بدأ جودة كلمته، التى قال فيها إن وزير الخارجية العراقى "هوشيار زيبارى" قدم اعتذار الحكومة العراقية على ما جرى دون أى مبررات.

وأضاف جودة فى كلمته: "قلت للوزير العراقى إننى متوجه الآن إلى ممثلى الشعب (البرلمان) لأنقل لهم اعتذار الحكومة"، مشيرا إلى أن "زيبارى تمنى أن يتم نقل اعتذاره بالهاتف أمام مجلس النواب"، كما قال "جودة".

وبين الوزير الأردنى، أن زيبارى أبلغه بأن مجلس الوزراء العراقى قرر التحقيق مع السفير "جواد هادى عباس"، وقال جودة إنه "منذ لحظة وقوع الحادثة كنا على تنسيق مستمر مع وزير الداخلية والأجهزة الأمنية للتحقيق فى الموضوع".

ورفع عدد من النواب صور الرئيس العراقى السابق "صدام حسين" تحت قبة المجلس، احتجاجاً على اعتداء حرس السفير العراقى على مواطنين أردنيين، وطالبوا بطرد السفير العراقى من الأردن، وسحب السفير الأردنى من العراق.

وبدأت المشاحنات عندما وجه النائب "طلال الشريف" انتقادات شديدة لرئيس الحكومة "عبد الله النسور"، فرد عليه النائب شادى العدوان موجها إليه شتائم، وطلب بعدها رئيس المجلس سعد السرور من النائب العدوان مغادرة المجلس.

وكان حرس السفير العراقى فى عمان قد اعتدى الخميس الماضى على مواطنين أردنيين، أحدهم محام داخل المركز الثقافى الملكى فى عمان، أثناء فعالية للسفارة العراقية، بعد هتافهم للرئيس العراقى الراحل صدام حسين، بحسب شريط مصور بثته قناة دجلة العراقية.

وأظهر شريط الفيديو الذى بثته القناة ما قالت إنه "معركة بالأيدى والمقاعد بين طاقم السفارة العراقية ومجموعة معارضة".

وبعد عرض الفيديو تظاهر مئات الأردنيين، أمس، قبالة السفارة العراقية، مطالبين بطرد السفير العراقى، ودعوا لاحتجاج، اليوم، لاقى تجاوبا كبيرا من قبل عدد كبير من المحامين والناشطين "البعثيين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة