أكد المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه يتابع بقلق بالغ حادث اختطاف الجنود السبعة فى سيناء، مدينا هذا العمل الإجرامى الذى لا يمكن وصفه إلا بالعمل الخبيث الذى يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، وتهديدا لهيبة الدولة المصرية.
وشدد المجلس، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن عملية الخطف والترويع تتنافى تماما مع كافة الشرائع السماوية ومواثيق حقوق الإنسان التى أعلت من شأن حق الإنسان فى الحياة والحرية والسلام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الجنود المخطوفين وإعادتهم إلى وحدتهم وذويهم.
وأشار المجلس فى ختام بيانه أنه لا يتأخر عن النظر فى أى شكوى لأهالى وأبناء سيناء للمساهمة فى تحقيق العدل ونشر ثقافة حقوق الإنسان.