قالت صحيفة "الفايننشيال تايمز" إن التعايش بين السلفيين فى تونس ونظرائهم الإسلاميين من حزب النهضة المسيطر على الحكومة، ينهار مع تكثيف الحكومة الضغوط على جماعة أنصار الشريعة وزعيمها بعد إعلانه أنه يجب الدفاع عن الإسلام فى تونس تماما كما هو الحال فى أماكن مثل أفغانستان والعراق وسوريا.
وقد وصلت المواجهة إلى ذروتها نهاية الأسبوع الماضى، عند محاولة الجماعة السلفية تحدى حظر حكومى على اجتماعها السنوى، مما أدى إلى صدامات فى تونس العاصمة، وهو ما أسفر عن وفاة متظاهر وجرح العشرات من رجال الشرطة.
وأعلن رئيس الوزراء التونسى على العريض الذى ينتمى لحزب النهضة الإسلامى، الأحد، أن أنصار الشريعة ليست تنظيم قانونى، لذا فإما أن تتبع القانون أو تنهى وجودها.
وتقول "الصحيفة" إنه بذلك دخلت تونس مرحلة جديدة من المواجهة بين الفصائل الإسلامية المختلفة، وتضيف أنه كما هو الحال فى أماكن أخرى من المنطقة، لاسيما مصر، التى هيمن على الساحة السياسية بها الاستقطاب بين الليبراليين والأحزاب الإسلامية الكبرى مثل النهضة والإخوان المسلمين، كما طغت التوترات جراء انتشار الفكر السلفى، على قدم المساواة.
الفايننشيال تايمز: "تونس" تدخل مرحلة الصراع بين السلفيين والنهضة
الثلاثاء، 21 مايو 2013 01:33 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة