قال الدكتور عصام العريان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى: "أنا لا أبرئ أحدا فى عملية خطف الجنود المصريين بسيناء" لافتا إلى أنه مخطط ليس مصريا مستخدما أيادى مصرية.
ونفى "العريان"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أى خلاف بين الإخوان والجيش، أو أى خلاف بين الرئيس والجيش، مؤكدا أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس والجيش طرف واحد وليسا طرفين.
وحول انتقادات بعض القوى السياسية للرئيس على دعوته للقوى السياسية للحوار حول أزمة اختطاف الجنود، قال "العريان": "كما كان زمان لدينا جنرلات كورة أصبح الآن لدينا جنرلات الحرب والثورة، وهم يفتون فى كل شىء، ويقترحون على الرئيس أن يفعل ولا يفعل، وهم غير محيطين بأبعاد القضية".
وشبه "العريان" هؤلاء بـ"كوتش الكورة الذى يلعب مباراة ولا يعرف من لديه من اللاعبين مصاب أو خارج التشكيل"، وأضاف أن "هذه القوى لا تعترف بشرعية الرئيس، وأمامها تحدٍ كبير لأنهم لا يقدمون أنفسهم كأشخاص يريدون أن يتولوا السلطة بطريقة ديمقراطية"، وطالبهم بأن يراجعوا أنفسهم.
ونفى "العريان" تعرض هيبة الدولة للسقوط بسبب تأخر تحرير الجنود المختطفين، وقال: "المهم أن يتم تحريرهم بالطريقة الصحيحة وبأقل خسائر تحافظ على أرواحهم"، مشيرًا إلى عملية اقتحام السادات للطائرة التى كانت مختطفة بقبرص، وإلى قيام الرئيس كارتر بعملية تحرير الرهائن الأمريكيين بإيران والتى كلفته مقعده وهيبة أمريكا.
وحول اختلاف الوضع لأن هاتين العملتين كانتا خارج الأراضى المصرية والأمريكية، قال "العريان" إن الأزمات متشابهة لأن سيناء منزوعة السيادة المصرية، والنظام السابق أورثنا سيناء خاضعة لقوات دولية.