تحاصر قوات الشرطة الأوغندية اليوم الثلاثاء، مكاتب بعض المنافذ الإعلامية الرئيسية فى البلاد لليوم الثانى، وسط مخاوف من امتداد التدخل السياسى العميق إلى الرئاسة.
وتخضع مكاتب " ديلى مونيتور" و صحيفة " اوبزرفر" وصحيفة "ريد بيبر" الشعبية ومحطتان إذاعيتان تنتميان لمجموعة "ذا نيشن" الإعلامية للحصار.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش وهى جماعة ضغط مقرها نيويورك "يجب على الحكومة الأوغندية أن توقف على الفور هذا الترويع السياسى من جانب الشرطة للصحف والمحطات الإذاعية لضمان حرية عمل الإعلام".
وتقول الشرطة، إن لديها أوامر من المحكمة بتفتيش مقرات وسائل الإعلام بحثا عن أوراق تثبت أن الجنرال العسكرى ديفيد سيجوسا قال إنه يتم إعداد نجل الرئيس يورى موسيفينى البريجادير موهوزى كاينروجابا ينتظر لأن يصبح رئيسا للبلاد فى المستقبل، كما يزعم أن سيجوسا قال إنه يوجد خطط لقتل أولئك المعارضين لعملية التوريث.
ويمسك موسيفينى بمقاليد الحكم منذ ثمانينات القرن الماضى وتنتشر الشائعات بشأن ما يعتزم القائد المسن فعله بعد انتهاء فترة ولايته الحالية فى عام 2016.
ونشرت صحيفة ديلى مونيتور فى السابع من مايو الجارى تقريرا، جاء فيه أن هناك خططا تآمرية لتلفيق اتهامات لمسئولين حكوميين وعسكريين بارزين لا يؤيدون نجل موسيفينى.
الشرطة الأوغندية تحاصر عددا من مقرات وسائل الإعلام المحلية لليوم الثانى
الثلاثاء، 21 مايو 2013 02:39 م