الحكومة العراقية تتعهد بالتحقيق فى حادث سفارتها بالأردن

أكد السفير العراقى فى الأردن جواد هادى عباس، أن حكومة بلاده ستفتح تحقيقا مع موظفى السفارة الذين قاموا بالاعتداء على مواطنين أردنيين من مناصرى حزب البعث العربى الاشتراكى خلال حفل نظمته السفارة مؤخراً فى المركز الثقافى الملكى حول "المقابر الجماعية".

وقال عباس لصحيفة "الغد"، إنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية بحق من تثبت إدانته من موظفى السفارة، مشيراً إلى أن اتصالات دبلوماسية تجرى حالياً بين الحكومتين الأردنية والعراقية لاحتواء ما حدث فى ضوء متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.

يشار إلى أن السفير عباس يتواجد حاليا فى بغداد فى زيارة قال إن لا علاقة لها بحادثة السفارة.

من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية صباح الرافعى أن الوزارة تجرى اتصالاتها مع السفارة العراقية فى عمان ومع الجهات الأردنية المختصة "لمعرفة حقيقة ما حصل" يوم الخميس الماضى فى المركز الثقافى الملكى خلال احتفال السفارة بمناسبة عراقية.

وقال المحامى الأردنى زياد النجداوى، محامى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، إنه تعرض للضرب المبرح والشتائم من طاقم السفارة العراقية ما أدى إلى إصابته بثلاثة كسور فى الأضلاع.

وأضاف النجداوى لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية، أن الاعتداء وقع بعد أن دخل مع مجموعة من زملائه قاعة المركز الذى تقام فيه الفعالية، وأن السفير العراقي"صرخ قائلا هذا محامى الطاغية.. أحضروه".