وأكدت مصادر ملاحية موثوقة، أن السفينة العملاقة قادمة من الشرق الأقصى، ومتوجهة إلى شرق البحر المتوسط وشمال أوروبا عن طريق مجرى قناة السويس الملاحى، ويرافقها أثناء الدخول إلى مجرى قناة السويس وحتى رصيف الحاويات بشرق بورسعيد ربابنة قناة السويس بقاطرات نابعة لهيئة قناة السويس.
يذكر أن مناورة تجريبية قامت بها، شقيقتها الصغرى " إيما ميرسك " لتجربة الدوران من قناة الاتصال بشرق بورسعيد، ولاقت نجاحا من أول مرة، منذ أربعة أشهر، سبقها محاكاة للتجربة بإنجلترا، عن طريق تدريب ربابنة من هيئة قناة السويس على مرافقة السفينة، حتى يستقبلها ميناء شرق بورسعيد.
وأكد خبراء ملاحيون أن استقبال ميناء شرق بورسعيد لأكبر سفينة حاويات فى العالم يعد نجاحا كبيرا للموانئ المصرية، وخطوة رائدة فى استقبال السفن العملاقة، ويذكر أن محطة حاويات شرق بورسعيد هى المشروع الوحيد العامل فى المشروع القومى لشرق بورسعيد، وافتتحها للعمل الرئيس السابق حسنى مبارك عام 2004، وتعطلت مراحل المشروع الذى كان من المفترض بمرحلته الأولى التى تنتهى 2015، أن يكون بالميناء المحورى ثمانى مشروعات لوجيستية للنقل البحرى.







