أجرى التيار المدنى بمجلس الشورى، تعديلا على البيان الذى أصدره منذ ساعات حول موقفه من حادث اختطاف الجنود السبعة بسيناء.
جاء التعديل بسبب انقسام وخلاف حول فقرة خاصة تضمنها اليبان وجاء فيها أن رؤساء الأحزاب الذين شاركوا فى حوار الرئيس تربطهم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع الذين خطفوا الجنود وحرضوا عليه، والذين طالبوا بالاستجابة إلى مطالبهم شركاء فى هذه الجريمة.
كان البيان الأول قد صدر من عدد من النواب منهم نادية جريس دون تشاور مع جميع أعضاء التيار المدنى، وفور علم عدد من أعضاء التيار المدنى بالبيان اعترضوا وطالبوا بتعديله، وبالفعل قام الدكتور محمد محى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة وعضو مجلس الشورى بتعديل البيان وحذف الفقرة وجاء نص البيان كالتالى:
"أعلن نواب التيار المدنى بمجلس الشورى عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لحادث اختطاف الجنود المصرين السبعة بواسطة مجموعة إرهابية لا يجب أن تحسب على الدين أو القيم والأخلاق المصرية العريقة، كما يعلن أعضاء التيار عن شديد تعجبهم من الضعف والتردد الواضحين فى تعامل مؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى مع الأزمة، وطالب الأعضاء رئيس الجمهورية بالتحرك السريع والحاسم للإفراج عن الجنود السبعة والحفاظ على هيبة الدولة وهيبة جيشها وشرطتها، مؤكدين أن التفاوض مع تلك المجموعة الإجرامية الإرهابية يمثل انتقاصا من هيبة الدولة وتشجيعا للإرهابيين على مزيد أفعال إجرامية".
وتابع البيان: "ويؤكد التيار المدنى أن مصر صاحبة التاريخ المجيد وحضارة أكثر من 7000 عام وشعبها العظيم وشبابها اللذين قادوا ثورة 25 يناير لن يقبلوا المهانة التى تعرض لها الجنود المخطوفون من خلال شريط فيديو الذى ثم بثه بواسطة الخاطفين الإرهابيين، ويؤكد التيار المدنى دعمه ومساندته الكاملة للقوات المسلحة فى تحرير هؤلاء الجنود المخطوفين، داعيا شعب مصر عامة وأسر هؤلاء الجنود خاصة بالصبر وتقبل النتائج وعدم الاستسلام للإرهاب والإرهابيين".
