التيار المدنى بالشورى يدين طريقة تعامل الرئاسة مع أزمة اختطاف الجنود

الثلاثاء، 21 مايو 2013 01:52 م
التيار المدنى بالشورى يدين طريقة تعامل الرئاسة مع أزمة اختطاف الجنود صورة أرشيفية
كتبت نور على ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن التيار المدنى بمجلس الشورى عن إدانته واستنكاره الشديد لحادث اختطاف الجنود المصرين السبعة بواسطة مجموعة آثمة مجرمة إرهابية لا ترعى دينا أو أخلاقا أو قيما ولا فى تعاملها مع جنود مصرين ينتمون لجيش مصر العظيم.

وأعلن أعضاء التيار إدانتهم واستنكارهم بنفس القوة لموقف مؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، فى تعامله مع تلك الأزمة وتهاونه وتراخيه فى التحرك السريع والحاسم للإفراج عن الجنود السبعة والحفاظ على هيبة الدولة وهيبة جيشها وشرطتها.

واستنكر أعضاء التيار المدنى كل ما صدر عن مؤسسة الرئاسة من بيانات ولجوئها إلى التفاوض مع تلك المجموعة الإجرامية الإرهابية وقيام مؤسسة الرئاسة والرئيس بدعوة بعض رؤساء الآحزاب بزعم إجراء حوار معهم للخروج من الأزمة وهو أمر يشكل سابقة خطيرة فى التعامل مع هذا الحدث ومحاولة الحصول على غطاء سياسى من بعض رؤساء الأحزاب الذين شاركوا فى هذا الحوار، والذين تربطهم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع الذين ارتكبوا هذا العمل، والذين حرضوا عليه والذين طالبوا بالاستجابة إلى مطالبهم بل لا نبالغ أن بعضهم شركاء فى هذه الجريمة.
وأكد التيار المدنى، أن مصر صاحبة التاريخ المجيد وحضارة أكثر من 7000 عام وشعبها العظيم وشبابها الذين قادوا ثورة 25 يناير لن يقبلوا هذه المهانة، والتى ظهرت فى شريط فيديو الذى ثم بثه والذى يذكرنا بجرائم التنظيمات الإرهابية العالمية.
وأشار التيار المدنى دعمه ومساندته الكاملة لأى قرار أو خيار تتخذه القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسى مهما كانت النتائج، لأن شعب مصر بصفة عامة وأسر هؤلاء الجنود بصفة خاصة يحتسبون هولاء الجنود شهداء، لأن عقيدة الجندى المصرى الشهادة بكرامة خير من الحياة فى ذل ومهانة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مين التيار المدني ده

اعمل زي حزب النور أو اخرس

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

ايها التيار المتدنى ما رؤيتك للحل؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر المصري

مين هما التتار المدني ؟؟ هل قم اقارب هولاكو ؟؟

فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة