أكد الدكتور شعبان مبارز عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف، أن ندوة (اللامركزية ودورها فى التحول الديمقراطى) تضمنت عرض ثلاثة أبحاث فى الجلسات الثلاث وبعد التعقيبات والمناقشات، مشيراً إلى وصول المشاركين فى نهاية الندوة إلى بعض التوصيات تم الإعلان عنها اليوم.
وأهم التوصيات أن تطبيق اللامركزية يجب أن يكون محدداً ومحكوماً بأطر وليس مطلقاً على جميع الاتجاهات، فضلاً عن أن تطبيقها هو الحل فى معالجة القصور الذى تعانى منه الإدارة المحلية بالإضافة إلى أن رفع مستوى الرضا الشعبى بعد الثورة أهم الأهداف التى تسعى إليها اللامركزية وأيضاً لا يمكن تحقيق لا مركزية حقيقية أو تنمية محلية بدون تمويل محلى، وذلك لأن الأدوار والمسئوليات المحلية وكذلك سلطة اتخاذ القرارات المستقلة فى الإنفاق وتوزيع الموارد تكتسب أهمية متزايدة فى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت التوصيات، أنه لا يوجد نموذج أو قالب بعينه لمشروع اللامركزية يصلح لجميع الدول لذلك يجب التدرج فى تنفيذ اللامركزية لضمان النجاح، حيث لا يفضل التحول السريع لدوله اعتادت على النظام المركزى وكذلك لابد من وجود ثقافة ووعى لدى الجماهير للمساعدة على التنفيذ والتطبيق الجيد للامركزية.
وأكد المشاركون فى الندوة خلال التوصيات أن نجاح التحول نحو اللامركزية يرتبط بتوافر بعض الشروط ومنها ربط التمويل المحلى والسلطات المالية بوظائف الحكم المحلى، إيجاد نظام للشفافية وإتاحة المعلومات بالشكل الذى يمكن المجتمع المحلى من مساءلة صانعى القرار على المستوى المحلى ومراقبة آدائهم، تصميم أدوات الانتقال إلى اللامركزية (الإطارين المؤسسى والتشريعى - هيكل توزيع مسئوليات تقديم الخدمات – النظام المالى ) لدعم الأهداف السياسية.
التمويل المحلى والوعى أهم توصيات ندوة اللامركزية بجامعة بنى سويف
الثلاثاء، 21 مايو 2013 04:30 م