التليفزيون المصرى ينفى مقتل مسلح فى قصف جوى لقرية بسيناء

قالت وكالة رويترز، إن التليفزيون المصرى نفى اليوم، الثلاثاء، ما أذاعه فى وقت سابق عن مقتل مسلح فى قصف جوى لقرية بمحافظة شمال سيناء، التى شهدت الأسبوع الماضى خطف سبعة مجندين للضغط من أجل الإفراج عن سجناء، وقال إن مصدرا أمنيا نفى النبأ.

وكان التليفزيون المصرى قال، إن مسلحا قتل اليوم فى قصف جوى وإن قوات مهاجمة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص واستولت على ثمانى سيارات تخص عناصر مسلحة، وقال مصدر أمنى لرويترز إن عدة قرى فى المنطقة تشهد عمليات تمشيط تقوم بها قوات من الجيش والشرطة، لكن أيا منها لم يتعرض لقصف جوى.

وأضاف أن القوات حاصرت جنازة لغريق، واستولت على ثمانى سيارات كان الغريق بإحداها حين ظنت أن قافلة السيارات تتوجه لمهاجمة مواقع أمنية بالمنطقة، وتابع أن القوات ردت السيارات للمشيعين فى وقت لاحق وأن ضابطا كبيرا فى الجيش قدم العزاء لأسرة الغريق، الذى كانت تقارير أولية أشارت إليه باعتباره قتل فى هجوم للقوات، وتلاحق قوات من الجيش والشرطة خاطفى المجندين.

وقال المصدر إن القوات ألقت القبض على 11 من المطلوبين جنائيا خلال عمليات تمشيط، وإن طائرات هليكوبتر تحلق فى سماء المنطقة تقوم بالاستطلاع والمراقبة دعما للقوات البرية.

واختطف المجندون فى الساعات الأولى من صباح الخميس خلال سفرهم فى سيارتى أجرة بين العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح مرتدين الزى المدنى.

وقال المصدر الأمنى، إن التمشيط شمل قرى صلاح الدين والبرث والجميعى ونجع شبانة، وكان الجيش أرسل أمس، الاثنين، تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال مرسى، إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفى المجندين.

وقال مصدر أمنى، إن قوات الجيش والشرطة صعدت اليوم إجراءاتها الأمنية فى شمال سيناء، وأقامت نقاط تفتيش جديدة، وكان متشددون قاموا فى أغسطس بقتل 16 من أفراد حرس الحدود فى هجوم مباغت برفح.

ولاحقت قوات من الجيش والشرطة الإسلاميين المسلحين بالمنطقة لأسابيع بعد الهجوم، لكنها لم تنه وجودهم بالمنطقة، كما لم تتوصل إلى الجهة، التى ينتمى إليها الجناة الذين قتلتهم قوات إسرائيل لدى محاولتهم اقتحام حدودها بمدرعة استولوا عليها فى أثناء الهجوم على أفراد حرس الحدود المصريين.