اجتماع طارئ بالجامعة العربية بشأن سوريا.. العربى: أدعو إلى محادثات تقارب بين المعارضة ونظام الأسد لبدء المفاوضات.. والمعارضة تتظاهر أمام المبنى وتبلغ الأمين العام بمشاركة "حزب الله" فى القتال

الثلاثاء، 21 مايو 2013 01:57 م
اجتماع طارئ بالجامعة العربية بشأن سوريا.. العربى: أدعو إلى محادثات تقارب بين المعارضة ونظام الأسد لبدء المفاوضات.. والمعارضة تتظاهر أمام المبنى وتبلغ الأمين العام بمشاركة "حزب الله" فى القتال نبيل العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى أن المؤتمر الدولى الذى تدعو له روسيا والولايات المتحدة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، ولا يوجد مدخل للحل إلا هذا الاجتماع، مشددا على أهمية التحضير الجيد له ولأجندته قبل تحديد موعد، لأن لا أحد يتحمل أن يفشل هذا الأمل الأخير.

إلا أن العربى قال فى كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأزمة السورية، أن هناك نقاطا كثيرة غير واضحة فى التفاهم الروسى الأمريكى، ولابد لها من تفسير وتحضير جيد فالهدف فى النهاية هو حماية الشعب السورى ووقف عمليات القتال، مشيرا إلى اتصالات شبه يومية يقوم بها الأطراف الدولية والأمم المتحدة للوقوف على آخر التحضيرات لهذا المؤتمر، مشددا أنه لا يجب المغامرة بهذا الاجتماع بدون تحضير.

ودعا "العربى" إلى بدء محادثات غير مباشرة بين طرفى الصراع فى سوريا وهى النظام والمعارضة على غرار محادثات التقارب التى تمت بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإقامة السلام فى الشرق الأوسط، وقال : "لابد من البدء فى محادثات لتقارب وجهات النظر بين طرفى النزاع قبل الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة وأعتقد أن الأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممى والعربى المشترك يمكنه القيام بهذا الدور".

وحذر من خطورة التصعيد العسكرى فى القصير واستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات فى قصف المدنيين، موضحا أنه عندما يكون فى الأفق مثل هذا الاجتماع الدولى المحورى لحل الأزمة السورية فلابد من وقف التصعيد العسكرى بل ووقف القتال من كل الجوانب لتمهيد الأجواء لهذا الاجتماع، قائلا "لا يمكن التصور أن تجلس الأطراف المتنازعة مع بعضها فى ظل استمرار القتل".

وكشف عن قيامه اليومين الماضيين بإجراء اتصالات مع المعارضة السورية لاستيضاح الصورة، موضحا أنهم عبروا له عن قلقهم من التطورات الميدانية الخطيرة وتدخل عناصر من حزب الله اللبنانى فى القتال وتداعيات ذلك على الأزمة، موضحا أنه أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى للتشاور حول هذا الأمر.

وطالب الأمين العام مجلس الأمن بضرورة إصدار قرار ملزم لجميع الأطراف بأن يتم وقف إطلاق النار من جميع الأطراف بعد أن يتم التفاهم على جنيف وإرسال فريق لحفظ السلام على الأرض.

وانطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات الأزمة السورية بناء على طلب قطر.

ويأتى الاجتماع الطارئ برئاسة مصر، وبناء على طلب دولة قطر لبحث آخر تطورات الأوضاع فى سوريا بشكل عام، وما يتعلق بالأحداث التى تجرى فى مدينة القصير السورية بشكل خاص فى ظل سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين بسبب قصف القوات السورية للمدينة وما يتردد عن مشاركة عناصر من حزب الله اللبنانى فى هذا القتال.

ويأتى الاجتماع قبيل 48 ساعة، من اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقرر عقده بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بعد غد الخميس برئاسة قطر لمناقشة تطورات الأوضاع فى سوريا، فى ضوء الدعوة المطروحة لعقد المؤتمر الدولى الخاص بإيجاد حل سياسى للأزمة السورية.

وتظاهر تزامنا مع الاجتماع عشرات من الجالية السورية واللاجئين بمصر أمام مقر الجامعة العربية منددين باستمرار العدوان من قبل بشار الأسد على المدنيين فى سوريا ووقوف العرب بدون موقف لحل الأزمة، ورفع المتظاهرون علم سوريا على باب الجامعة العربية ورددوا هتافات" أرواحنا فداكى يا سوريا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة