"إفكو السويس": توضيحات عن اعتصام عمال إفكو بالسويس

قالت شركة إفكو للصناعات الغذائية بالسويس، إن ما نشر على مدى الأسبوع الماضى من أخبار حول اعتصام عمال الشركة للمطالبة بمستحقاتهم ورفض الشركة الموافقة على مطالب العمال وتلاعب الشركة فى اتفاقية العمل الجماعية التى تم توقيعها العام الماضى، يفتقر للدقة.

وأضافت الشركة فى بيان لها، لقد ارتأينا وجوب التوضيح حفاظا على سمعة الشركة، خاصة أن ما ينشر يشكل تجاوزا وإساءة فى حق الشركة وممثليها، وأننا إذ نمارس حقنا فى الرد من أجل توضيح الحقيقة للرأى العام، فإن ذلك لا يتعارض مع احتفاظنا بحقنا القانونى فى الرجوع على ناشرى هذه المعلومات المغلوطة والإساءات الشخصية بالتعويض ورد الاعتبار.

وتابع البيان: فى العام الماضى، شهد مصنع الشركة بالسويس أحداثا مؤسفة تمثلت فى إضراب عمال المصنع عن العمل فى فبراير 2012 وتعطيل الإنتاج والتأثير على التزامات الشركة تجاه عملائها، وقد استمعت الشركة وقتها إلى مطالب العمال وتفهمتها وقامت بتلبيتها وصياغتها فى اتفاقية للعمل الجماعى بتوقيع أعضاء النقابة المستقلة من العمال وتحت رعاية وزير القوى العاملة والهجرة، ونشرت بنود هذه الاتفاقية فى جريدة الوقائع المصرية فى العدد 83 الصادر فى أبريل 2012 وبموجبها حصل العمال على زيادة فى المرتبات تقدر وزيادة فى العديد من الامتيازات بما يوازى 1400 جنيه مصرى شهريا قبل المرتب متمثلة، فى بدل الوردية وبدل الوجبة وحوافز الإنتاج وبدل الإضافى بالإضافة إلى التأمين الطبى على العامل وأفراد عائلته، وإلى حصة العاملين بالأرباح ومنح رمضان والأعياد والمدارس وغيرها.

وبكل ما سبق، تحولت شركة إفكو إلى نموذج يحتذى به فى المزايا الممنوحة للعاملين فى المنطقة الصناعية بالسويس و فى مجال تصنيع الزيوت الغذائية بوجه خاص حتى أن عمال المصانع الأخرى أصبحوا يطالبون بالمزايا التى منحتها إفكو لعمالها.

وتستمر شركة إفكو مصر فى السعى لتطوير المزايا المقدمة للعاملين على تحفيزهم على العمل ومراعاة الإحتياجات الإنتاجية و تدوير عجلة الإنتاج بما يسمح للشركة من تحقيق الأرباح التى تكفل للعمال حقوقهم و حياتهم الكريمة.