أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنظيره الميانمارى، "تين سين" عن "قلقه العميق" إزاء أعمال العنف، التى يتعرض بها المسلمون فى ميانمار.
وأكد أوباما، عقب لقاء جمعه بنظيره الميانمارى، على ضرورة الحد من تهجير المسلمين، وإيقاف أعمال العنف، التى تستهدفهم، معرباً عن استعداد بلاده للعمل بكل ما فى وسعها مع الحكومة الميانمارية والمجتمع الدولى، من أجل الاعتراف بحقوق المواطنين على المدى البعيد، الذى يُعد أهم من حصولهم على المساعدات، التى يحتاجونها.
واعتبر أوباما أن البلدان الناجحة، هى تلك التى تحترم حقوق كافة مكونات شعبها وتستفيد من كفاءاتهم، مضيفًا "أنا على ثقة بأن ميانمار، إذا اتبعت هذه الوصفة، لن تقف عند تحقيق ديمقراطية ناجحة، وإنما ستمتلك اقتصادًا قويًّا أيضًا".
من جانبه، أكد "تين سين"، أهمية تشكيل هوية وطنية جديدة وشاملة فى بلاده، مؤكدُا على ضرورة أن يشعر الشعب الميانمارى من جميع الأعراق والأديان، بمن فيهم البوذيون والمسيحيون والمسلمون والآخرون، بالانتماء إلى الهوية الوطنية الجديدة، لافتا إلى ضرورة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، وتقديم جميع المسئولين عن ارتكاب أعمال العنف إلى العدالة، وعدم الاكتفاء بالحد من العنف بين المجتمعات فحسب، مضيفًا: "كما نعلم جميعًا هناك توازن بين الضرورات الأمنية والحقوق الأساسية، التى تشكل جزءًا من المجتمع الأكثر ديمقراطية. نحن بانتظار مساعدتكم ومقترحاتكم من أجل التوصل إلى التوازن الصحيح".
أوباما يعرب عن قلقه من أعمال العنف ضد المسلمين فى ميانمار
الثلاثاء، 21 مايو 2013 10:07 ص