قال نجل أحد المختطفين اللبنانيين فى منطقة أعزاز السورية، اليوم إن أهالى المختطفين قرروا تعليق تحركاتهم أمام المصالح التركية فى لبنان لمدة أسبوع لإفساح المجال أمام المفاوضات للإفراج عن ذويهم.
وفى تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، اليوم أوضح أدهم زغيب، نجل أحد المخطوفين اللبنانيين، أن "الأهالى تجاوبوا مع ضغوط المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى ومدير الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم، وقرروا تعليق التحركات (أمام المصالح التركية فى لبنان) لمدة أسبوع، دون أن يحدد بدايته ونهايته، إفساحا فى المجال أمام المفاوضات، التى لا نعول عليها كثيرا لولا ثقتنا باللواء إبراهيم".
وحذر زغيب من أنه "فى حال مرور الأسبوع دون الإفراج عن ذوينا فإننا سنغلق المصالح التركية فى لبنان بشكل دائم، ولو بالوسائل غير السلمية"، نافيا "أى نية لدى الأهالى لخطف أى مواطن تركى".
وفى ذات السياق قال الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى بمتابعة ملف المخطوفين فى تصريحات للأناضول إن "المفاوضات، التى تتم بين مدير عام الأمن العام اللبنانى والخاطفين تتقدم بشكل ملحوظ"، نافيا "تحديد مهل زمنية محددة للإفراج عن المخطوفين".
وأشار عباس زغيب إلى اجتماع عقد اليوم فى مقر المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى بين وفد من الأهالى والمفتى الجعفرى الممتاز أحمد قبلان، الّذى طلب من الأهالى "تعليق التحركات إفساحا فى المجال أمام المفاوضات".
يشار إلى أن غدا يصادف الذكرى السنوية الأولى لاختطاف إحدى الجماعات السورية المسلحة، المعارضة لنظام بشار الأسد، 11 لبنانيًّا فى منطقة أعزاز، خلال عودتهم من زيارة مقدسات شيعية فى إيران، ثم أفرجت عن اثنين منهم بوساطة تركية، فيما تبقى 9 آخرين.
ويستهدف أهالى المخطوفين المصالح التركية فى لبنان اعتقادا منهم بأن الحكومة التركية قادرة على لعب دور أكبر فى الإفراج عن ذويهم عبر علاقاتها "الطيبة" مع المعارضة السورية.
ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح 371 سيدة سورية معتقلة فى سجون نظام بشار الأسد بسوريا مقابل إطلاق سراح المخطوفين.
وكان السفير التركى بلبنان، سليمان إينان أوزيلدز، قد صرح فى وقت سابق بأن بلاده "تتعامل بكل جدية" مع القضية".
أهالى مخطوفى أعزاز يعلقون تحركاتهم ضد المصالح التركية بلبنان لأسبوع
الثلاثاء، 21 مايو 2013 08:12 م