أهالى "المناصرة" ببورسعيد: الوحدة الصحية بلا أطباء والعيادات مغلقة

الثلاثاء، 21 مايو 2013 10:41 ص
أهالى "المناصرة" ببورسعيد: الوحدة الصحية بلا أطباء والعيادات مغلقة الوحدة الصحية لقرية المناصرة ببورسعيد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت استغاثات وصرخات أهالى قرية المناصرة ببورسعيد تذهب أدراج الرياح، فالقرية، بحسب الأهالى محرومة من الخدمات والمرافق والمواصلات، حتى باتت القرية التى يزاول أهلها مهنة الصيد من بحيرة المنزلة معزولة تمامًا.

تجولت عدسة "اليوم السابع" فى القرية ورصدت مأساة حقيقية يعيشها ضحايا حرموا من العلاج، فالعيادات مغلقة بالضبة والمفتاح، والأطباء يأتون حسب جدول مناوبة يخضع، فى رأى الأهالى، لأهوائهم الشخصية، فيما تلتزم الممرضات الصمت ويؤكدن أن دورهن "يادوب غيار وحقنة وسلامتك".

تشير إحدى السيدات إلى أن الفقر والمرض أصعب شىء فى الدنيا "هما اللى بيخلونا نحتاج لوحدة صحية"، لافتة إلى أن الأطباء فقدوا الرحمة وتركوا الوحدة لممرضات لا يملكن سوى غيار وحقنة ولافتة مكتوب عليها "الكشف بجنيه".

وتروى أم عائشة، مطلقة، مأساة تعرضت لها سيدة أصيبت بجلطة نتيجة توقف الكلى عن وظيفتها، وكانت تحتاج لسيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى المنصورة الجامعى، وفوجئت برسوم تصل لـ 500 جنيه فى حالة الذهاب والإياب، ولعدم مقدرتها على تسديد الرسوم رفض مسئول الإسعاف بنقطة المناصرة نقلها، والنتيجة أن السيدة لفظت أنفاسها بمستشفى بورسعيد العام.

وأكدت بعض المصادر أن الوحدة طاقمها 4 ممرضات، إحداهن فى إجازة واثنتان فى متابعة بلجان الامتحانات بمدرسة المناصرة، و8 أطباء يعملون من خلال جدول، من بينهم 5 أطباء أسنان، وصيدلية مغلقة، وفنى المعمل من المنصورة وفى إجازة مفتوحة، ويتم التوقيع له فى دفتر الحضور والانصراف، والمرضى وحدهم يدفعون ثمن هذا الإهمال، ويرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل".

شكاوى أهالى المناصرة نضعها أمام الدكتور حلمى العفنى، وكيل وزارة صحة بورسعيد، لمحاسبة المقصرين فى أداء واجبهم المهنى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة