أزمة جديدة داخل "الوفد" بسبب تصريحات عبد النور عن تراجع شعبية الحزب

أثارت تصريحات منير فخرى عبد النور القيادى بحزب الوفد عن تراجع شعبية الحزب، بسبب عدم اتخاذ مواقف واضحة أزمة جديدة، وأكد ياسر حسان عضو الهيئة العليا، "عبد النور كان شاهداً فى أحيان ومشاركاً فى أحيان أخرى فى مواقف الوفد الواضحة عندما كان يشغل منصب السكرتير العام للحزب".

وقال حسان فى تصريحات صحفية، إن الوفد كان واضحاً عندما رفض التوريث بشكل واضح فى خطاب رئيس الحزب فى أغسطس 2010، وكان الوفد واضحاً عندما انسحب من انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى 2010، وكان الوفد واضحاً أيضاً فى مشاركته فى الثورة منذ اليوم الأول.

وأشار حسان الى أنه حتى بعد أن ترك عبد النور حزب الوفد لانشغاله بالوزارة، ظل الوفد واضحاً فى كل مواقفه، فقد كان الوفد واضحاً عندما طرح فكرة التحالف الديمقراطى من أجل مصر كغطاء سياسى يضم كل القوى الوطنية فى مصر، مشيرا إلى أن الوفد واضحاً عندما خاض الانتخابات البرلمانية منفردا عندما اعترضت 3 أحزاب على فكرة التحالف الديمقراطي، وأستطاع الوفد رغم سوء الترشيحات من لجان الحزب، أن يحصل على أعلى نسبة مقاعد بين الأحزاب المدنية، كما حصل الوفد على ووكيلين لمجلسى الشعب والشورى، وهو أعلى تمثيل نيابى للوفد منذ عودته الى الحياة السياسية.

وأكمل حسان أن الوفد كان واضحاً عندما انسحب من مجلسى الشعب والشورى فى 2012 احتراماً لأحكام القضاء رغم كل الضغوط التى مارسها عليه الحزب الحاكم، مشيراً إلى أن الوفد كان واضحاً أيضاً عندما انسحب من الجمعية التأسيسية الأولى احتراما لحكم القضاء بحلها.

وأستغرب حسان أن يقال هذا الكلام فى وقت الذى زادت فيه شعبية الوفد فى الشارع المصري، وأختتم حسان كلامه بأن الوفد لا ينظر إلى إرضاء طرف أو أخر، وأن الأستاذ منير فخرى وهو عضو فى الهيئة العليا للحزب يعلم أن قرارات الوفد مصدرها الوحيد مبادئ وثوابت الوفد التاريخية.