أوضح رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أنه ليس بالإمكان اتهام أحد من الأشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق الآن، بالضلوع بعمليتى التفجير اللتين حدثتا فى بلدة "الريحانية"، التابعة لولاية "هطاى" جنوب تركيا، قبل أن يبت القضاء بهذا الموضوع.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده "أردوغان" بمطار "أتاتورك الدولى" فى اسطنبول، عقب عودته من زيارة رسمية أجراها إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السلطات التركية أجرت تحقيقات مع 18 مشتبهاً بهم بالتورط فى تلك التفجيرات، اعتقلت 12 منهم.
وأضف أردوغان، أنه استناداً إلى المعلومات الواردة من التحقيقات الجارية واعترافات المشتبهين، فإن من المحتمل أن يكون المعتقلون الاثنى عشر على علاقة بالتفجير الذى حث فى "الريحانية"، لكننا لن نجزم بأنهم هم من يقفون وراء ذلك التفجير دون أن يجزم القضاء بذلك.
وتمنى "أردوغان" فى كلمته، أن يكشف النقاب قريباً عن التفاصيل التى تقف وراء التفجير، مؤكّداً أن مثل هذا حادث لا بد أن يكون له ارتباطاتٍ وامتدادات تقف خلفه، مشدداً على أن السلطات التركية تسعى إلى كشف ما خفى من تفاصيل.