أعلن عدد كبير من أخصائى الترميم بوزارة الدولة لشئون الآثار اعتصامهم بمقر الوزارة صباح اليوم، بعدما قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية ولم يهتم أحد أو يخرج لمناقشة مطالبهم.
ورغم انقسام العاملين فى بادئ الأمر حول استمرارهم فى الاحتجاج أو الرحيل والحضور غدا فى نفس الموعد مبكرا، إلا أنهم فى نهاية الأمر اتفقوا على تحويل الوقفة الاحتجاجية إلى اعتصام، وعندما حاولوا الدخول لمبنى الوزارة أغلق رجال الأمن جميع الأبواب مما دفعهم لاقتحام الأبواب والقفز من فوق الأسوار، معتبرين تجاهل مسئولى الوزارة والوزير لهم ولمطالبهم، إهانة لهم.
وقال محمد صلاح، مدير عام الترميم بمتاحف مصر الوسطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مطلبنا بإنشاء قطاع خاص لأخصائى الترميم ننادى به منذ أكثر من عامين عندما كان زاهى حواس، مسئول عن المجلس الأعلى للآثار، مؤكدا أنه حتى عندما تحول المجلس إلى وزارة تابعة لمجلس الوزراء كان كل وزير يتقلد المنصب تكون أول وعوده إنشاء قطاع للترميم ولم يوفِ بوعده، لافتا إلى أن دكتورة عبلة رئيس الإدارة المركزية للترميم اجتمعت من قبل مع الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار السابق، لبحث هذه الأزمة ولم تخرج بأى نتائج ولم يعدها الوزير بأى وعد، قائلا فى غضب "نحن جربنا كل الوسائل السلمية والنقاش، ولهذا قرروا تنظيم هذه الوقفة، ولو لم يستجيب أحد لمطالبهم ستتحول الوقفة لاعتصام مستمر، لأن من حقنا الحصول على حقوق متساوية مع الأثريين، لأننا نحمل شهادات عليا ماجستير ودكتوراه مثل الأثريين، فلماذا نعامل أقل منهم".