عقد وزيران باكستانيان مسئولان عن الكهرباء والماء مؤتمرا صحفيا لتوضيح الإجراءات التى يمكن اتخاذها لإنهاء مشكلة انقطاع الكهرباء، لمدة تصل إلى 20 ساعة يوميا، فى أجزاء من باكستان فى أوقات ترتفع فيها درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية وأكثر، ويبدو أنه ليس بوسعهما سوى رفع الأسعار.
وتسبب انقطاع الكهرباء فى احتجاجات عنيفة، وأصاب صناعات رئيسية بالشلل، مما أدى إلى فقد مئات الآلاف من الوظائف فى بلد يعانى بالفعل من ارتفاع نسبة البطالة، وتداعى الاقتصاد وتفشى الفقر وتمرد طالبان.
ونتيجة "تخفيف الأحمال الكهربائية" تعجز العديد من الأسر عن ضخ الماء الذى تحتاجه ناهيك عن تشغيل مكيفات الهواء، فضلا عن تأثير ذلك على صحة ومعيشة المواطنين.
ونقلت صحيفة ديلى تايمز أن الوزيرين مصدق مالك وسهيل صديقى "عبرا عن عجزهما عن التغلب على الأزمة" فى مؤتمر صحفى فى لاهور، حيث بلغت درجة الحرارة 40 درجة مئوية اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة "وصفا المعوقات المالية بأنها عقبة هائلة أمام حل المشكلة، فى حين اعتبرا عدم الكفاءة عقبة بسيطة".
"قدم الوزيران صورة واقعية وأعلنا أنه سيجرى رفع أسعار الكهرباء والغاز لجميع القطاعات".
وأحجم الوزيران عن ذكر تفاصيل، ولكن أشارا إلى أن المشكلة ستتفاقم أكثر قبل أن يحدث أى تحسن.
وزيران باكستانيان يقولان إن بلادهما عاجزة عن حل مشكلة انقطاع الكهرباء
الإثنين، 20 مايو 2013 10:33 ص