استقبل د.أحمد عيسى وزير الآثار صباح اليوم، السفير الفرنسى بالقاهرة "نيكولا جالى"، فى أول لقاء يجمع الطرفين للتباحث فى مجالات التعاون الثقافى الأثرى بين البلدين، يأتى هذا اللقاء فى إطار اللقاءات الموسعة التى يجريها وزير الآثار مع مختلف سفراء العالم لدعم سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات مع دول العالم كافة من أجل دفع عجلة العمل الأثرى.
تناول اللقاء، الذى عقد بحضور الملحق الثقافى الفرنسى ومديرة المعهد الفرنسى للدراسات الشرقية، وضع الخطوط العريضة لآليات التعاون المشترك بين الجانبين والتباحث فى آليات تطوير التعاون المشترك بين الوزارة والمعهد الفرنسى للدراسات الشرقية فى مصر إلى جانب تنسيق وتطوير عمل البعثة المصرية الفرنسية للحفائر العاملة ببعض المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر.
أكد د.أحمد عيسى وزير الآثار، خلال اللقاء على ضرورة اتساع التعاون الأثرى بين البلدين ليشمل الآثار الإسلامية والقبطية والعمل على تطوير مواقعها بالتوازى مع الآثار المصرية القديمة.
ومن جانبه، أكد السفير الفرنسى بالقاهرة على رغبة الحكومة الفرنسية فى دعم التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فى مجال العمل الأثرى، معرباً عن ترحيبه الكامل بدعم مشروعات ترميم الآثار الإسلامية والقبطية، التى تمثل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وتراث مصر الثقافى والحضارى.
كما أشار "نيكولا جالى" إلى ضرورة عقد اجتماع دورى بين قيادات وزارة الآثار المصرية وبين العاملين على دعم العمل الأثرى من الجانب الفرنسى لتطوير نشاطات الجانب الفرنسى فى مجال الآثار على ارض الواقع.