أكدت وزارة الاتصال الجزائرية عدم تدخلها فى منع صحيفة "جريدتى" بنسختيها العربية والفرنسية من الصدور أمس، وشددت على أن "الأمر لم يتعلق أبدا" بموضوع رقابة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) عن مصدر بالوزارة أن الوزارة لم تعط "أى أمر بالرقابة" على هاتين اليوميتين اللتين ستواصل المطابع العمومية طبعهما، وقال إن "مدير نشر هاتين الصحيفتين هو الذى قبل مبدئيا بالتخلى عن طبعهما بعد الملاحظات التى وجهت له حول عدم احترام المادة 92 من القانون العضوى المتعلق بالإعلام".
وأمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة أمس، بفتح تحقيق قضائى ضد هشام عبود مدير الصحيفتين لاتهامه بـ"المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادى".
وجاء فى بيان صحفى للنيابة العامة للمجلس أنه "إثر التصريحات المغرضة المدلى بها ببعض القنوات الإعلامية الأجنبية منها فرانس 24 من قبل المدعو عبود هشام بخصوص الحالة الصحية للسيد رئيس الجمهورية، حيث صرح أنها قد تدهورت لحد إصابته بالشلل، ونظرا لما لهذه الإشاعات من تأثير سلبى مباشر على الرأى العام الوطنى والدولى وبحكم الطابع الجزائى الذى تكتسيه هذه التصريحات التى لا أساس لها من الصحة، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أمرت بفتح تحقيق قضائى ضد المعنى من أجل: المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادى".
وكان مدير الصحيفتين قد أكد أن وزارة الاتصال منعت "جريدتى" بنسختيها من الصدور بسبب تناولها موضوع لصحة الرئيس، حيث كشفت عن عودته إلى الجزائر فجر الأربعاء الماضى بعد فترة علاج بمستشفى "فال دوجراس" العسكرى بالعاصمة الفرنسية باريس.
وزارة الاتصال الجزائرية تؤكد عدم تدخلها فى منع صحيفتين من الصدور أمس
الإثنين، 20 مايو 2013 09:46 ص
عبد العزيز بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة