واشنطن بوست: محافظو إيران يهاجمون حملة "رافسنجانى" بسبب عمره

الإثنين، 20 مايو 2013 11:12 ص
واشنطن بوست: محافظو إيران يهاجمون حملة "رافسنجانى" بسبب عمره أكبر هاشمى رافسنجانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بسباق الانتخابات الرئاسية فى إيران، وقالت إن عمر على أكبر هاشمى رافسنجانى، الذى يقدر بـ78 عاماً، هو أحدث المبررات التى يستخدمها معارضوه للتأكيد على ضرورة عدم السماح له بخوض السباق على رئاسة إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن رافسنجانى منذ دخوله السباق من أجل السعى لتولى المنصب الذى سيتركه محمود أحمدى نجاد، فإن الرجل الذى كان رئيساً سابقاً لفترتين وعضواً مؤسساً فى الجمهورية الإسلامية، أصبح هدفاً لانتقاد مركز من قبل مؤسسة المحافظين فى إيران الذين يعتبرونه تهديداً لنفوذهم المستمر.

وكان من المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة من المرشحين الذين تم الموافقة على ترشحهم يوم الخميس الماضى، لكن تم التأجيل لمدة خمسة أيام، لأن المداولات حول مؤهلات ما يقرب من 700 مرشح تقدموا للسباق استغرقت وقتاً أطول مما كان متوقعاً.

وتقول واشنطن بوست، إن ترشح رافسنجانى فى اللحظة الأخيرة وبصرف النظر عن عمره، قد أثار اهتماما بالانتخابات، والتى كان يتوقع أن تشمل مرشحين فقط من معسكر المحافظين المتحالف مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى.

ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين الإيرانيين، الذى رفض الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الانتخابات، إن المحافظين كانوا يشعرون براحة شديدة إزاء فرصهم قبل أن يدخل رافسنجانى السباق، مشيرة إلى أنهم يواجهون تحدياً كبيراً بعدما علموا أن وجوده سيجذب الناخبين لصناديق الاقتراع ولكن ليس لصالحهم.

ويقول روزبه بارسى، المحلل فى معهد الاتحاد الأوروبى للدراسات الأمنية المتخصص فى إيران، إن المعارضين المحافظين لرافسنجانى يصفونه كشخص فاسد ماليا وعنصر من عناصر النخبة ذى ثقافة ليبرالية للغاية.

وفى إشارة إلى هذه الانتقادات، قال كامران باغيرى لنكرانى، المشرح المنتمى للمحافظين المتشددين فى مقابلة يوم السبت، إن الأمة الشابة لن تنتخب رجلا عمره 50 عاما، بينما قال غلام على حداد عادل، رئس البرلمان السابق، والمرشح أيضا، إن رافسنجانى ليس لديه طاقة لإدارة البلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة