قال ممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق، إن من فضائح بعض السياسيين أنهم يؤيدون ضرب عساكر الأمن المركزى بالخرطوش والمولوتوف والطوب، وقد مات بعضهم ولم يقيموا مأتما واحدا ولم ينكروا ذلك، ثم يستنكرون اختطاف الجنود.
وأضاف "إسماعيل"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلاً، "صرح البرادعى بأن العنف مستمر طالما الحكومة لا تستجيب لطالباته، والآن يستنكر، وغيره، خطف الجنود الإجرامى، هل يختلف الموقف؟.. لا يختلف مطلقا، ضربهم إجرام وخطفهم إجرام ولكنه الهوى السياسى".
وأضاف، "هم (المعارضة) يؤيدون حصار الاتحادية، رمز الدولة، ورميه بالطوب والمولوتوف وجر الباب بالونش وضرب سيارة الرئيس وسب الرئيس علنيا ثم يتكلمون الآن عن هيبة الدولة". وتساءل، "هل تختلف هيبة الدولة؟.. لا تختلف، ولكن النفاق السياسى جعلها تختلف، اللهم ارحمنا من السياسيين المنافقين".