مصادر مطلعة: فشل الحل السياسى بسوريا يعنى حدوث كارثة بالبلاد

الإثنين، 20 مايو 2013 02:33 م
مصادر مطلعة: فشل الحل السياسى بسوريا يعنى حدوث كارثة بالبلاد صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مطلعة اليوم، الاثنين، أنه فى حالة فشل الحل السياسى فى سوريا فإن السيناريو الكارثة هو الذى سيسود، مشددة على أن تفكك وسقوط سوريا يشكل تهديداً لدول الجوار والمشرق العربى ومن المهم منع ذلك.

وحول ما إذا كان هناك تجاهل لوضعى الجيش السورى مع مضى الحل السياسى قدما وتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات قالت المصادر إنه من المهم للغاية أن يتم تحييد عمل الجيش السورى بعيداً عن العمل السياسى.

وأضاف، أن ائتلاف المعارضة السورية نفسه لا يريد تفكيك الجيش، بل هناك رغبة فى الحفاظ عليه وحتى لا يتكرر سيناريو العراق، وقالت إن الائتلاف المعارض يؤكد أن لديه تصوراً حول الإبقاء على الجيش وحول وحدات الجيش التى سيتم إعادة هيكلتها مثل الحرس الجمهورى والوحدات الأخرى التى لن يتم تغييرها.

ونفت المصادر ما تردد من أن مصر أغلقت سفارتها فى دمشق وسحبت القائم بالأعمال، مشيرة إلى أنه سبق وتم سحب السفير المصرى من دمشق لكن السفارة لم تغلق حيث لا يزال القائم بالأعمال المصرى يمارس عمله نافية ما نشر عن سحبه ثم تغيير مصر لموقفها و إعادته إلى دمشق، وأكدت أنه لم يتم أصلاً سحب القائم بالأعمال وهناك إبقاء على العلاقة فى حدها الأدنى.

وحول الاجتماع الوزارى المقترح فى طهران حول سوريا أشارت المصادر إلى أن مصر تلقت الدعوة من إيران ولكن جدول الأعمال ومستوى المشاركة فى المؤتمر لم يتحدد بعد وهناك أفكار لدعوة السعودية ودول أوروبية.

ونفت المصادر المطلعة المزاعم بأن يكون الموقف المصرى فى الملف السورى قد تغير، مشيرة إلى أن موقف دول أخرى هو الذى تغير وأصبح الإيمان بأهمية الحل السياسى هو الأغلب وهو ما طرحته مصر منذ البداية خوفاً من التأثيرات على وحدة الأراضى والمجتمع السورى.

وأكدت المصادر، أن مصر لم تقل أبداً أنها ضد التفاوض مع النظام السورى، لأن الحل السياسى يقوم على التفاوض بين المعارضة وأطراف من النظام بشرط أن لا تكون أياديهم ملوثة بالدماء، موضحة أن المفاوضات ستهدف إلى إنشاء سلطة انتقالية كاملة الصلاحية.

وأشارت إلى أن الهدف النهائى واحد سواء بقى بشار لمدة محددة أم لا لأنه بمجرد تشكيل الحكومة كاملة الصلاحية سيتم الانتقال لمرحلة انتقالية، مؤكدة أن مصر لم تغير موقفها وقد طالبت بشار بالرحيل حقنا للدماء فى إطار الحل السياسى المصرى إقليميا ودولياً، وأوضحت أن تنحى بشار ليس شرطا لإطلاق المفاوضات ولكنه أحد مخرجات إطلاق المفاوضات.

وقالت المصادر المطلعة، إن بشار يراهن على الوقت وتشرذم المعارضة حتى 2014 وإجراء انتخابات جديدة ولهذا فيجب أن يكون مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده فى نهاية الأسبوع الأول من يونيو ذا إطار زمنى محدد لتنفيذ توصياته موضحة أنها قد تكون الفرصة الأخيرة أمام المجتمع الدولى للوصول لحل سياسى قبل أن يتخذ الغرب قرارًا بالبدء فى الانخراط عسكريا عن طريق إمداد المعارضة بالسلاح و التدريب.

وأكدت المصادر أن مصر لن تشارك فى أى حل عسكرى ولن يتم إطلاق رصاصة من مصر على أى طرف عربى، نافية أن تكون الدعوة لعقد مؤتمر جنيف 2 تتقاطع مع المبادرة المصرية لإيجاد حل ّإقليمى للازمة السورية مؤكدة انه حتى لو كان هناك تقاطع فهو إيجابى ولهذا فان مصر كانت من أوائل الدول التى رحبت بعقد المؤتمر، لأن تلاقى الإطار الإقليمى والدولى لإيجاد حل سياسى أمر جيد.

وأشارت المصادر إلى أن معاذ الخطيب سيكون له دور برغم استقالته من رئاسة الائتلاف المعارض حيث يدعو حالياً لإقامة مؤتمر فى مدريد 21 و22 مايو الحالى لشخصيات سورية من الداخل و الخارج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة