اعترف مجلس مقاطعة بالسويد بأنه عين شخصا ثبت أن لديه سجلا إجراميا خطيرا، منها التهديد بتفجير قنبلة فى ميناء سويدى وهو الحادث الذى استقطب اهتماما وطنيا كبيرا.
وقال المسئولون فى مجلس مقاطعة سورملاند بوسط السويد، إنهم عينوا "بطريق الخطأ" مجرما مدانا كان قد أمضى عقوبة سجن طويلة لمحاولته الابتزاز والتخريب.
وذكرت إحدى الصحف المحلية أن الرجل، 47 عاما، كان قد هدد بتفجير صهاريج تخزين النفط فى ميناء سودرتالى عام 2005، ورغم ذلك، فقد أكد مجلس المقاطعة أنه لم يكن على علم بخلفية الرجل وسجله الإجرامى، عند تعيينه بمساعدة شركة تعيينات.
وتم فصل الموظف فعليا بعد عدة شكاوى من قبل مديرين بمجلس المقاطعة بشأن سلوك تهديدى من الرجل، فضلا عن شكاوى من زملائه الآخرين فى العمل، وكان فى فبراير الماضى قد حصل على مليون كرونر 150 ألف دولار أمريكى كمكافأة نهاية الخدمة، ما يعادل أجر عامين.
وأظهرت رسالة بالبريد الإلكترونى أن الرجل قام بتهديد العديد من المديرين فى العمل، وكان هذا الموظف مسئولا عن إدارة ممتلكات مجلس المقاطعة.
وأيد رئيس شئون العاملين بمجلس المقاطعة هذه التقارير بشأن سلوك الرجل المنحدر من عائلة أرستقراطية.
وكان الموظف المذكور قد هدد بتفجير عدة قنابل زرعها حول الميناء عام 2005 ما لم يدفع له المجلس الاقليمى فى استكهولم 12 مليون يورو 15 مليون دولار، فضلا عن محاولته قبل ذلك بعامين ابتزاز شركة أدوية كبرى زاعما أنه قام بتسميم العديد من منتجاتها، وهدد بالكشف عن ذلك للرأى العام، ما لم تدفع له الشركة سبعة ملايين يورو.
وقال مجلس المقاطعة، إنه سيطبق إجراءات أكثر صرامة لفحص خلفيات المتقدمين للوظائف على ضوء السجلات الجنائية، مؤكدا فى نفس الوقت ضرورة إتاحة الفرصة لأى شخص كان مدانا فى جريمة وأدى العقوبة، لأن يدخل سوق العمل مجددا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة