سلطان: محل إقامة الزند غير معلوم وأرغب فى إعلانه بتهمة البلاغ الكاذب

تساءل عصام سلطان، النائب البرلمانى السابق، قائلا: "لا أدرى كيف أنفذ قرار محكمة جنح الدقى بإعلان المستشار أحمد الزند، بتهمة البلاغ الكاذب على محل إقامته، وهو مختبئ أو مختفى فى محل إقامة غير معلوم".

وأضاف سلطان، فى تدوينه له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "لقد ذهب إليه المحضر، محمد سعد، من محكمة طنطا، بتاريخ 19/3 لإعلانه فى بيته، بشارع الحياء المتفرع من شارع الجيش، ولكنه لم يجده، وأفاد بإجابة أن المراد إعلانه ترك الإقامة فى الشقة، ومقيم حاليا بالقاهرة الجديدة، وحين أمرت المحكمة بالتحرى عن محل إقامته، أفادت تحريات قسم الشرطة أنه ربما يكون من سكان القطامية هايتس، ولكن دون تحديد، وحين قمت بالبحث بنفسى، أفادنى بعض الأصدقاء أنهم رأوه يصلى الجمعة بمسجد القدس، ولا زال البحث مستمرا".

وتابع سلطان، قائلا: "إن القانون يلزمنى بإعلانه على مسكنه، وبالتالى فإن الاجتهادات التى أفكر فيها من إمكانية إعلانه على نادى القضاة أو جبهة الإنقاذ أو فندق الفورسيزون، هى اجتهادات خاطئة، وربما ستكشف عن جهلى بالقانون، وفى نفس الوقت فإن دفاعه فى المحكمة لازال رافضا إفادتى بالعنوان وإنهاء الأمر، ولا أدرى ما السبب الذى يدفع المستشار الزند فى تعطيل القضية أكثر من ذلك، مع أنه هو الذى اشتكانى فيها للمستشار عبد المجيد محمود، الذى أحالنى للمحاكمة، فلماذا إذن يمتنع سيادته عن مساعدتى، وأنا الضعيف المدعى عليه، فى الوصول لمحل إقامته؟".

وقال سلطان: "إن بعض الفلاحين أمثالى، يرجعون ذلك لخوف المستشار الزند من الحسد، فقد قيل إنه يسكن فى قصر منيف بالقاهرة الجديدة، لا مثيل له، بناه بعرقه وكده وكفاح السنين، وإذا رآه أمثالى من الحاقدين، فربما يتقول أو يتفوه بغير الحقيقة".

واختتم : "إن موعد الجلسة القادمة الأسبوع القادم، وقد أعيتنى الحيل فى البحث، ولابد من تنفيذ قرار المحكمة بإعلانه على مسكنه، ولذلك فإننى ألجأ لأصدقائى قراء هذه الصفحة، راجيا منهم البحث معى وإفادتى به، وأعتذر عن هذا المطلب الشخصى، فللضرورة أحكام".