أعرب سفير الفاتيكان السابق لدى مصر، مايكل فيتزجيرالد فى حوار مع إذاعة "راديو الفاتيكان" عن مخاوفه من تزايد النفوذ الإسلامى، والافتقار لتأمين الأقليات فى مصر، داعيا الناخبين إلى تجربة مرشحين جدد بعدما لم يحقق المرشحون السابقون شيئا لهم.
وقال فيتزجيرالد فى محاضرة ألقاها بروما خلال الأسبوع الجارى حول تداعيات الربيع العربى، إن مصر حققت قدراً من حرية التعبير وبدأت التحول الديمقراطى، وأنها تجنبت شر الحرب الأهلية كما حدث فى ليبيا وسوريا، ولكنه أعرب عن مخاوفه ومخاوف المسيحيين من تحول البلاد إلى الإسلامية الراديكالية.
وأكد المقيم بالقدس أن الناس يشعرون بالإحباط نظرا لأن مطالبهم لم تتحقق، داعيا الناخبين أن يجربوا مرشحين آخرين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بعدما اكتشفوا أن من انتخبوهم فى المرة الماضية لم يحققوا لهم شيئا.
ودعا فيتزجيرالد المسيحيين إلى المشاركة بفعالية أكبر فى العملية السياسية فى مصر ما بعد الثورة مثنيا على الدور الذى لعبته الكنيسة الكاثوليكية فى تشجيع المشاركة فى التحول الديمقراطى فى أعقاب خلع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى عام 2011، حيث احتفى بتنظيم الكنيسة لاجتماعات ودورات لتوعية الناس بأهمية المشاركة فى العملية الديمقراطية، وأعرب عن سعادته بانفتاح البابا تواضروس الثانى تجاه جميع الأطياف المسيحية وليس الكاثوليك فقط، وعن تزايد التعاون بين كافة المجتمعات المسيحية فى مصر، كما حث المسيحيين المصريين على إسماع صوتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة التى من المتوقع أن يتم إجراؤها قبل نهاية عام 2013.
سفير الفاتيكان السابق لدى القاهرة يُعرب عن مخاوفه من تزايد النفوذ الإسلامى.. ويطالب الشعب المصرى بتجربة خيار آخر فى الانتخابات القادمة.. ويدعو الأقباط للمشاركة بفعالية أكبر فى العملية السياسية
الإثنين، 20 مايو 2013 11:52 ص
سفير الفاتيكان السابق لدى مصر مايكل فيتزجيرالد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة