زعيم "أنصار الشريعة" فى تونس يؤكد أن حركته لن تهزم

الإثنين، 20 مايو 2013 12:20 م
زعيم "أنصار الشريعة" فى تونس يؤكد أن حركته لن تهزم زعيم حركة أنصار الشريعة السلفية التونسية أبو عياض
تونس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد زعيم حركة أنصار الشريعة السلفية التونسية أبو عياض إن أنصاره لن "يهزموا" رغم "مطاردة" قيادات الحركة، وفق ما ورد فى تسجيل صوتى بث فى وقت متأخر ليل الأحد بعد يوم من المواجهات فى تونس.

وفى هذا التسجيل البالغة مدته حوالى خمس دقائق والذى يبدو انه مسجل قبل إعمال العنف الأخيرة،ـ يتوجه أبو عياض بكلمة إلى المشاركين فى المؤتمر الذى كان مقررا أن تعقده الحركة الأحد ومنعته السلطات التونسية.

وقال هذا الرجل المتوارى عن الأنظار منذ سبتمبر الماضى "يعلم الله أنى تمنيت أن أكون بينكم فى هذه اللحظات التى تسطرون فيها بعزمكم وإصراركم وتوكلكم على الله صفحة مشرقة من تاريخ أمتنا وإن أعظم ما يدخل السرور على القلب أنكم أثبتم للعالم أجمع أن دعوتكم لا تُهزم أبدا أمام جحافل المعادين والمخذولين والحاقدين".

وتم تقديم هذا التسجيل الصوتى المنشور على صفحة حركة أنصار الشريعة على موقع فيس بوك على أنه كلمة أبو عياض لمناسبة انعقاد مؤتمر الحركة الذى كان مقررا أمس الأحد إلا أن الحكومة التونسية التى يقودها إسلاميو حركة النهضة منعته.

واعتبرت السلطات أن هذا التجمع الذى كان مقررا إقامته فى مدينة القيروان الواقعة على بعد 150 كلم جنوب تونس العاصمة يشكل "تهديدا" للبلاد. وحاول مناصرو حركة أنصار الشريعة فى مواجهة الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة فى هذه المدينة، التجمع فى حى التضامن بضاحية العاصمة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن سقوط قتيل و18 جريحا.

وبعد أن اتهمت على مدى أشهر بالتراخى فى مواجهة حركة أنصار الشريعة التى توصف بأنها قريبة من تنظيم القاعدة، قامت حركة النهضة بتشديد تدابيرها للتصدى لهذه الحركة السلفية بعد مواجهات بين قوات الأمن التونسية ومجموعات إسلامية مسلحة قرب الحدود الجزائرية مطلع الشهر الجارى.

وتوجه أبو عياض بالشكر بطريقة ساخرة من السلطات التونسية. وقال "برقية إلى الطواغيت: علمنا ديننا أن نشكر من يستحق الشكر.. وأنتم اليوم أحق الناس بالشكر فقد ارتكبتم من الحماقات ما كان سببا لنشر دعوتنا عن الإشهار لملتقانا، فشكرا على الغباء والحماقة". وتشتبه السلطات التونسية بوقوف أبو عياض واسمه الأصلى سيف الله بن حسين وراء تظاهرة احتجاجية ضد فيلم مسيء للرسول تطورت إلى هجوم على السفارة الأمريكية فى تونس فى سبتمبر الماضى، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى فى صفوف المهاجمين.

واعتقل أبو عياض بين العامين 2003 و2011 فى تونس. وقبل اعتقاله، كان أحد زعيمى مجموعة تونسية قاتلت فى أفغانستان إلى جانب القاعدة.

وهذه المجموعة دبرت اعتداء انتحاريا أودى بحياة أحمد شاه مسعود قائد فرق المقاومة ضد مقاتلى طالبان فى أفغانستان قبل يومين من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة