زعماء آسيا والمحيط الهادئ يحذرون من حرب على المياه

الإثنين، 20 مايو 2013 11:29 ص
زعماء آسيا والمحيط الهادئ يحذرون من حرب على المياه صورة أرشيفية
شيانج ماى (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر عدد من زعماء دول أسيا والمحيط الهادئ اليوم الاثنين من أن التنافس القوى على المياه يمكن أن يؤدى إلى اندلاع نزاع إذا لم تتعاون الدول على تقاسم موارد المياه الأخذة فى الاضمحلال.

وأدت جهود تامين المياه الى توترات بين الدول المجاورة فى المنطقة التى تمتد من وسط إلى جنوب شرق آسيا لاعتمادها على الأنهار فى توفير المياه لسكانها.

وأدت موجة التطوير العمرانى فى المدن والتغير المناخى وازدياد الطلب على الزراعة الى وضع ضغوط كبيرة على موارد المياه الشحيحة، فيما لا تزال غالبية سكان منطقة أسيا والمحيط الهادئ تفتقر إلى المياه الصالحة رغم تزايد نموها الاقتصادى.

وقال رئيس وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا فى كلمة إمام منتدى إقليمى لأمن المياه فى مدينة شيانج ماى شمال تايلاند "لا يستطيع إى بلد فى هذه المنطقة مواجهة هذه التحديات وحده".

وأشاد بالمنتديات المتعلقة بالمياه مثل قمة المياه لأسيا والمحيط الهادئ ووصفها بأنها سبل لتلبية مطالب الدول بطرق سلمية.

وتقف شركة تايلاندية وراء بناء سد مثير للجدل على نهر ميكونغ فى لاوس، وهو المشروع الذى دانته فيتنام وكمبوديا الواقعتان على مجرى النهر خشية أن يدمر قطاع الزراعة والصيد فيها.

وقال سلطان بروناى حسن بلقيه فى القمة أن الدول الأسيوية تحتاج لاستثمار نحو 380 مليار دولار فى أنظمة المياه والصرف الصحى من ألان وحتى العام 2020 إذا أرادت إن تحقق أمن المياه.

ويدور خلاف بين اوزبكستان وجارتيها طاجيكستان وقرغيزستان اللتين ترغبان فى بناء اثنتين من اكبر المحطات الكهرومائية فى العالم.

دافع رئيس طاجيكستان إمام على رحمنوف أثناء القمة أمس الأحد، عن حق بلاده فى استثمار مواردها الطبيعية، إلا أنه تعهد بالسعى للتوصل إلى "حل سلما" للخلاف الذى شهد تصاعدا فى حدة الخطاب خلال الأشهر الأخيرة.

واستشهدت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة بمعاهدة تبادل مياه نهر الجانجز بين بلادها والهند كمثال على الدبلوماسية الناجحة فى مجال المياه.

وقالت إن "الإدارة الحكيمة لموارد المياه هى الطريقة الوحيدة" التى ستحول دون وقوع نزاعات.

وأضافت أن 30 مليون شخص فى بنغلادش التى تقع على أراض منخفضة، معرضون لمخاطر ارتفاع مستوى البحر مثيرة مسالة التغير المناخى فى المنطقة المعروفة بالفيضانات الكارثية.

والشهر الماضى حذر بنك التنمية الآسيوى من أن نحو ثلثى سكان المنطقة لا يحصلون على الماء النظيف كما أن الماء لا يصل إلى المنازل عبر الأنابيب رغم النمو الاقتصادى القوى فى المنطقة، وقال إن السبب فى ذلك هو سوء الإدارة ونقص الاستثمار فى البنى التحتية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة