قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، "إن زيارة مهاتير محمد ليست الأولى له لمصر، وإن الاستعانة بخبرات الدول الأخرى والانفتاح عليها أمر جيد"، لافتا إلى أن ماليزيا استعانت فى أزمتها بأبنائها من العلماء والمتخصصين بمختلف المجالات الذين يعيشون خارجها، وكذا بعلمائها بالداخل، مما ساعدها على الخروج من أزمتها، وتحقيق نهضة حقيقية، مشيرا إلى أن هذا عكس ما تسعى إليه الحكومة المصرية التى لا تهتم بهذه الفئة المختصة.
وأشار عبده، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن ماليزيا رصدت للبحث العلمى 4.8 من إجمالى الناتج المحلى لديها، وهو الأمر الذى جعلها تقف على قدميها، وجعلها صاحبة "البطولة" فى هذا الشأن العلمى الذى دعا دولا أخرى لإرسال أبنائها للتعليم بماليزيا، والتأهيل الجيد الذى تقدمه التجربة التعليمية الماليزية، لافتا إلى أن مصر ترصد فى هذا المجال العلمى 02.%من ناتجها المحلى، مما لا يجعل لها أية قيمة مفيدة فى إجراء بحث علمى يرقى بالمجتمع.
وأضاف أن تطبيق تجربة ناجحة قد يكون أمرًا جائزًا، مع وضع الأساس والتربة الخصبة والمناخ الجيد، وهو ما لا يضعه الرئيس مرسى ولا حكومته فى الاعتبار، مما يجعل أى زيارات لأصحاب تجارب نجاح أو أى زيارات خارجية للرئيس دون جدوى، وكأنها تحصيل حاصل.
رشاد عبده: تطبيق أى تجارب خارجية لنهضة مصر لن يجدى إلا بتهيئة المناخ
الإثنين، 20 مايو 2013 06:19 ص
مهاتير محمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة