راعى الكنيسة المحترقة بطما: ماس كهربائى وراء الحريق

انتهت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد عبد الجواد مدير النيابة العامة بمركز طما من أعمال المعاينة المبدئية لكنيسة العذراء بمدينة طما والتى شهدت حريقا أتى على كل محتوياتها بالكامل وتسبب فى انهيار مبانى الكنيسة الثلاثة بالكامل دون وقوع خسائر بشرية باستثناء حالات اختناق خفيفة بين المشاركين فى إخماد الحريق من المسلمين والمسحيين.

وقررت النيابة العامة انتداب المعمل الجنائى لفحص مكان الحريق لبيان سببه وبدايته ونهايته وبيان عما إذا كان يوجد ثمة مواد قابلة أو مؤجلة للاشتعال من عدمه وبيان قيمة التلفيات التى حدثت بالكنيسة من جراء الحريق.

كان اللواء هشام عبد الوهاب حكمدار المديرية تلقى بلاغا من اللواء المنسى الضبع نائب المدير للشمال يفيد بنشوب حريق بكنيسة العذراء بمدينة طما وانهيار الكنيسة وانتقال قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

وعلى الفور انتقل لمكان الحريق حكمدار المديرية والعميدان حسن حامد وعصمت أبورحمة من إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات التى شارك فيها العميد جمال هندى نائب مأمور مركز طما والمقدم محمد سليمان رئيس مباحث المركز، والنقيب مهند مكارم معاون المباحث أن الحريق نشب بكنيسة العذراء الكائنة بشارع العذراء بمدينة طما المكون من ثلاثة طوابق مشيدة بالطوب الأحمر ومسقوف بالأخشاب، حيث امتد الحريق إلى 3 مبانى ملحقين بمبنى الكنيسة الرئيسى المبنى الأول من الناحية القبلية مكون من 3 طوابق مستغل كمبنى للخدمات والثانى من الناحية البحرية مكون من طابقين ويستغل كمكتبة ومركز كمبيوتر والمبنى الثالث مكون من 5 طوابق مستغل كمبنى للخدمات وجميعها أنهارت من الداخل بالكامل وساعد على انتشار الحريق شدة الرياح.

وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء قامت بالسيطرة على الحريق وقامت بأعمال التبريد، واستمر الحريق 5 ساعات متواصلة، وتم تحرير محضرا بالواقعة برقم 1760 إدارى وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق.

وبسؤال بولا سمعان ديور 68 عاما راعى الكنيسة أيد ما جاء بالفحص، وأشار إلى أن الكنيسة كانت مغلقة فى وقت حدوث الحريق، ورحج أن سبب الحريق ماس كهربائى.