سنزيد مكاتبنا الإعلامية بأفريقيا إلى 11 مكتباً..

رئيس هيئة الاستعلامات: إفريقيا تواجه مشكلة ضعف التفاعل بين دولها

الإثنين، 20 مايو 2013 05:57 م
رئيس هيئة الاستعلامات: إفريقيا تواجه مشكلة ضعف التفاعل بين دولها جانب من المؤتمر
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير محمد بدر الدين، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الواقع بالقارة الإفريقية يعكس لنا وجود مشكلة كبيرة، وهى أن تفاعلات الدول الأفريقية فيما بينها أضعف من التفاعلات مع الدول الغربية، لافتاً إلى غياب اتفاقيات إعلامية بين الدول الأفريقية.

أضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خلال محاضرته بالدورة الـ 41 لشباب الصحفيين الأفارقة، اليوم الاثنين، المنعقدة بمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، أن الهيئة العامة للاستعلامات أنشئت فى خمسينات القرن الماضي، وكانت جزء من وزارة الإعلام، ثم أصبحت تابعة لمجلس الوزراء، ثم تحولت تبعيتها إلى رئاسة الجمهورية، بشروط وأسس معينة، تضمن استقلالية الهيئة لتعمل فى خدمة الدولة والشعب، وليس أى اتجاه سياسى.

أشار بدر الدين، خلال محاضرته، بعنوان "التعاون الإعلامى فى القارة الأفريقية"، إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات، بها 3 أقسام الأول هو الإعلام الداخلى، يضم 97 مركزاً إعلامياً على مستوى الدولة، مؤكداً أنه يعملون على تطويرهم بحيث تكون مهمة تلك المراكز أن تكون إعلام الدولة، وتقتصر عملها على فلسفة محددة هى التنمية التوعوية.

وتابع: القسم الثانى فى الهيئة هو قسم المعلومات، الذى يتعامل مع المعلومات العالمية المنشورة فى الصحف أو الإذاعات، ويمثل الموقع الإلكترونى للهيئة، والرسمى للدولة المصرية، ويعمل على تقديم تحليلات ودراسات دقيقة عما يدور فى مصر أو فى الخارج إلى صانعى القرار فى الدولة.

أما القسم الثالث بالهيئة، فهو الإعلام الخارجى ويمثلنا فى الخارج 32 مكتباً، لافتاً إلى أنهم سيعملون على إعادة توزيعها، حيث سيتم إغلاق عدد من المكاتب وإفتتاح مكاتب أخرى بمناطق ارتباط مصر، أغلبها بالقارة الأفريقية، مؤكداً أن عدد المكاتب الإعلامية المصرية بالخارج ستكون 31 مكتباً، من بينها 11 مكتب بالقارة الأفريقية، وهو ما يبعث برسالة واضحة، هى أن أولوياتنا تتجه إلى القارة الأفريقية.

أوضح أن تلك المكاتب، تهدف التخفيف عن أعباء العمل بالسفارات، ويمكن أن يكون لها دور فعال، إذا لم تعمل على نقل الأخبار فقط، مؤكداً أن قوة المكاتب الإعلامية الخارجية تكمن فى العمل بعقل خبير وليس بعين سردية، وفتح شبكة اتصالات مع المجتمع المدنى والجماعة الإعلامية بالدولة المستقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة