جهاديون يرسمون خطة الإفراج عن الجنود المختطفين.. التفاوض مع الخاطفين.. وإبعاد الجيش نهائياً عن الأزمة.. وسفر الرئيس بنفسه لحل مشكلات سيناء.. والتعامل مع أهالى سيناء باعتبارهم شركاء سياسيين فى الوطن

الإثنين، 20 مايو 2013 01:02 ص
جهاديون يرسمون خطة الإفراج عن الجنود المختطفين.. التفاوض مع الخاطفين.. وإبعاد الجيش نهائياً عن الأزمة.. وسفر الرئيس بنفسه لحل مشكلات سيناء.. والتعامل مع أهالى سيناء باعتبارهم شركاء سياسيين فى الوطن محمد أبو سمرة
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄أمين الحزب الإسلامى: الرئاسة "ضعيفة" وتدخل الجيش عسكريًا فى سيناء يؤدى لقتل الجنود المختطفين
◄الظواهرى: مؤسسة الرئاسة لم تطلب منى التدخل لدى الخاطفين للإفراج عن جنودنا

طرحت شخصيات جهادية عدة حلول للإفراج عن جنود الجيش السبعة المختطفين، رداً على ما سموه "موقفا متخاذلا" من رئاسة الجمهورية وصمتها تجاه الجنود المختطفين، موضحين أن الحل الأمثل لهذه الأزمة هو سفر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والجلوس مع أهالى سيناء حتى يتم حلها على مستوى التسوية مع العناية بالجنود وأهل سيناء.

وكشف الجهادى السابق محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن المفاوضات الخاصة بالإفراج عن جنود الجيش الـ7 المختطفين "متعثرة"، مؤكداً أن عملية الخطف "جنائية" تماماً ولا علاقة لها بالتيارات الجهادية أو الإسلامية فى سيناء، متوقعاً ضلوع عناصر خارجية فى خطف جنود الجيش ووقوف جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" وراء العملية.

وحذر "أبو سمرة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من تدخل الجيش فى سيناء لتحرير الجنود المختطفين أو القيام بعمليات عسكرية لتحرير جنوده، قائلاً:"أى تدخل من قوات الجيش فى هذه العملية معناه قتل "الجنود السبعة".. هذه القضية جنائية ولا يجب أن يتدخل فيها الجيش"، موضحاً أن الحل الأمثل لهذه الأزمة هو إبعاد الجيش عن العملية والاستمرار فى التفاوض مع الجهات التى قامت بخطف جنود الجيش".

وأكد الجهادى السابق، أمين عام الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن عملية "التفاوض" ستكشف عن الهوية الحقيقية لمنفذى عملية خطف جنود الجيش، مضيفاً: "التفاوض سيكشف لنا من هؤلاء المجرمين الذين قاموا بالاعتداء على الجيش.. وتدخل الجيش مع مجرمين مجهولين يعنى استدراج الجيش لصراع عصابات، وتدخل الجيش فى تحرير الجنود ليس فى صالح الجنود".

واتهم "أبو سمرة"، رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بالتقصير فى السعى للإفراج عن الجنود المختطفين، قائلاً: "لماذا تصر مؤسسة الرئاسة على الاستخفاف بعقول الشعب المصرى، والحقيقة أن مؤسسة الرئاسة "ضعيفة" ونحن بلا دولة وبلا رئيس".

من جانبه، وصف نزار غراب، عضو مجلس الشعب السابق، محامى الجماعات الإسلامية، تعامل مؤسسة الرئاسة مع أزمة خطف 7 جنود من قوات الجيش بالـ"فشل"، مضيفاً: "أتمنى تحقيق هدف إطلاق سراح الجنود من جهة وحل مشاكل أهل سيناء فى ذات الوقت من جهة أخرى، ولكن تقييمى للموقف أنه فشل، وفى التعامل مع طبائع القبائل والموقف ليس سهلا".

وأكد "غراب"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مؤسسة الرئاسة ضيعت فرصة ذهبية فى استثمار العناصر المقربة من التيارات الجهادية فى الفترة الماضية فى حل المشكلات الأمنية بسيناء، موضحاً أن الموقف الحالى الخاص بأزمة خطف الجنود الـ7 "معقد"، خاصة أن عملية الخطف الآن فى مواجهة مطالب.

ولفت محامى الجماعات الإسلامية، إلى أن طريقة تخليص الجنود المختطفين فى يد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، قائلاً: "ﻻ بد من حل مشاكل سيناء عن طريق الرئيس مرسى شخصياً، ووضع حلول تعامل أبناء سيناء على أنهم شركاء سياسيين فى الوطن ﻻ بفكر الاستعلاء، ويجب على محمد مرسى أن ينزل بنفسه إلى سيناء ويتعامل مباشرة مع الأزمة بنفسه، حتى يتم حلها على مستوى التسوية مع العناية بالجنود وأهل سيناء".

وحول ما يثار من أن مؤسسة الرئاسة تستفيد من إبقاء الأوضاع كما هى فى سيناء، قال غراب: "عدم حل مشاكل سيناء منذ عودتها المنقوصة عام 1982، حتى الآن هو هدف – صهيونى أمريكى - ينفذه الحكام المسئولون عن إدارة البلاد"، مضيفاً: "عندما تكون السلطة والجيش فى اتجاه، والشعب فى اتجاه، يطفو التصارع بين الشعب والسلطة، وعلى سطح الأحداث، وهذا مؤشر استمرار فشل سياسى من مبارك إلى مرسى".

فيما أكد محمد الظواهرى شقيق الدكتور أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مؤسسة الرئاسة لم تطلب منه حتى الآن التدخل لدى الجهات التى قامت بخطف جنود الجيش خلال الأيام الماضية، مضيفاً: "ننتظر من الدكتور محمد مرسى والسلطات الرسمية التدخل لحل أزمة خطف جنود القوات المسلحة".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مبسوطين بحوار مع أرهابى

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

الرئيس اللى مش عارف يتخذ قرار من نفسه لتحرير جنوده ده رئيس يلبس طرحة احسن له

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق صديق

الحل هو حصار عائلة شيتا حتى الإفراج عن الجنود و استسلام الخاطفين ... أو ...

استئصال هذه القبيله من جذورها .

عدد الردود 0

بواسطة:

دراجونوف

أنتم شركاء في الجريمة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ده كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

يجب محوهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Youans

لا تفاوض مع ارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد قرفان

مسخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زايد

الله المستعان

عدد الردود 0

بواسطة:

osama

ياسيادة الرئيس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة