انقسام بتحالف الحركات الإسلامية المعادية للسياحة الإيرانية.. "ثوار مسلمون وأمتنا" يعلنان الانفصال عن "ائتلاف الصحب والآل".. والائتلاف يرد: من يقول إننا نتقاضى أموالا لمواجهة التشيع يتوجه للنائب العام

شهد تحالف الحركات الإسلامية المناهضة للتشيع، والذى تجلت فعالياته فى التصدى للسياحة الإيرانية، انقساماً كبيراً بسبب ما وصفوه "بتدخل حزب النور فى أعمال التحالف"، وأعلنت كل من حركتى ثوار مسلمون وأمتنا، الانفصال عن ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل.

وأعلنت حركة ثوار مسلمون انسحابها الكامل من ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل معلنة استمرارها فى التصدى للمد الشيعى بكل قوة وحزم، وقالت فى بيان اليوم الاثنين، "نرحب بالتعاون مع الجميع من أجل التصدى للمد الشيعى، ونؤكد للجميع أننا حركة إسلامية مستقلة لا نتبع أى حزب، أو جماعة".

وأضافت :"تصدينا للمد الشيعى، وهو هدفنا وقضيتنا الأولى والذى من أجلها تحملنا صعابا وأخطارا كثيرة، وأقسمنا أننا لن نترك للشيعة موضع قدم على أرض مصر، وسنواجه هذا الخطر بكل ما نملك فى سبيل التصدى لهذا الخطر، وحماية الأمة من نار الشيعة.

ومن ناحيتها، قالت حركة "أمتنا" فى بيان لها أيضا اليوم الاثنين: "لقد شرفنا بالعمل إلى جوار إخواننا فى ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، وقمنا معا بأعمال نظنها من وجهة نظرنا خالصة إلى وجه الله عز وجل".

وأضافت: "فى الفترة الأخيرة انضم عضو من الائتلاف إلى مجلس إدارة مصغر من الدعوة السلفية، وحزب النور لمقاومة التشيع، ولم يشاركونا العمل، أو حتى الاجتماعات، أو تتم دعوتنا إلى أى من اجتماعاتهم".

وتابعت قائلة: "لذلك وإيمانا منا أننا لا نعمل تحت راية أحزاب، وأن عملنا مستقل تمام ونتشارك الأعمال مع البعض سواء كانت أحزاب أو حركات ند بند، وليس تحت أمره أحد أى كان، ولذلك نعلن الانسحاب من العمل إلى جوار ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، مكررين أننا لم نجتمع مع أحد من الدعوة السلفية أو حزب النور، ولم تكن له أى صلة بهم من قريب أو من بعيد، داعين المولى عز وجل أن يوفقنا ويوفقهم إلى ما يحبه ويرضى" .


يأتى ذلك فى الوقت الذى رد ائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل على انفصال الحركات فى بيان له، قائلا: "نعلن نحن ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل للمرة المائة، أننا حركة مستقلة عن أى حزب أو جماعة، وليس لنا أى انتماءات سياسية كمجموعة، ولا نتبع أى كيان فى تحركاتنا وفعالياتنا".

وأضاف: "أن هدفنا هو اقتلاع جذور التشيع من مصر خاصة، والعالم الإسلامى عامة، ونقف على ثغر التشيع منذ سنوات طويلة، من قبل أن تُنشأ الأحزاب والحركات الموجودة الآن بسنوات طويلة"، مضيفاً: "نحن إذ نقول ذلك نتوجه بالشكر لكلٍ من حركة ثوار مسلمون وحركة أمتنا على ما بذلوه معنا فى الفترة الماضية من جهد يشكرون عليه، ونسأل الله أن يكون فى موازين حسناتهم".

وتابع قائلا: "نحن أمة تتعبد لخالقها بالدليل، ولا نتبع إلا البينة ولم ولن نتبرأ من أحد من إخواننا إلا بالدليل، ومن يملك دليلا يأتى به إلينا وسنكون أول المتبرئين، فلا تجعلوا للشيطان علينا سبيلاً، ولا تكونوا سبباً فى إنجاح مخططات للتفرقة فيما بيننا".

وأضاف: "ومن جهتنا أمامنا ثلاثة طرق لكل من يشنع علينا بأننا نتقاضى أموالا من فلان أو علان لنقف فى وجه التشيع لا رابع لهم، إما أن يتوجه إلى النائب العام بما فى يده من أدلة، وإما أن يأتى إلينا يباهينا بأهله وعياله ونسائه، وإما أن يضع لسانه فى فمه ويكف أذاه عنا".