وافقت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، على استقالة الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه القانونى والدستورى، المفاجأة من رئاسة الحزب وعضويته، مؤكدة أن الحزب شرف برئاسة "درويش" للحزب خلال الفترة القصيرة الماضية، ووجهة الهيئة الشكر لدرويش على عمله طوال الفترة الماضية.
وأكدت الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، عقب اجتماعها الطارئ عصر اليوم الأثنين، لمناقشة قرار الدكتور درويش بالاستقالة من الحزب، أن الحزب شرف بمشاركة "درويش"، فى العمل السياسى لأول مرة برئاسته للحزب لفترة وجيزة، تعتبر أكثر الفترات صعوبة ومشقة، حيث إن الحزب لا يزال وليد وفى بداياته ويتطلب إنشاؤه وتكوينه والعلو به وسط الأحزاب المتواجدة منافسة كبيرة ومجهود شاق وعملا مضنيا ليثبت وجوده على الساحة السياسية الحالية.
وأضافت: "الدكتور درويش، قامة فكرية عظيمة، كم نفتخر به وستظل تفتخر به مصر أبدا لما قدمه لمصر وابنائها من ثروة علمية ستظل باقية تفيد الأجيال القادمة فى مصر والعالم أجمع، مشيرة إلى احترامها لرغبة "درويش"، فى الاستقالة من الحزب والعودة لصومعته العلمية، متمنية أن يوفقه الله فيما اختاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة