المعالجةُ المُعيضَة بالهُرمونات والفَرزجاتُ المهبل لعلاج نزول الرحم

الإثنين، 20 مايو 2013 05:09 م
المعالجةُ المُعيضَة بالهُرمونات والفَرزجاتُ المهبل لعلاج نزول الرحم الرحم
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كان تدلِّى الرَّحِم على علاقةٍ بسنِّ اليأس، يمكن أن تستفيدَ المريضةُ من المعالجة المُعيضَة بالهُرمونات hormone replacement therapy (HRT)، وفى هذه السنِّ تتوقَّف الدورةُ الطمثيَّة الشهريَّة لدى المرأة بعمر 52 سنة تقريباً.

بعدَ حدوث سنِّ اليأس، تبدأ مستوياتُ الهُرمونات الأنثويَّة (الإستروجين oestrogen والبروجستيرون progesterone) بالانخفاض، ممَّا قد يُضعِف نُسُجَ الحوض ويؤدِّى إلى التدلِّى. وبما أنَّ المعالجة المُعيضَة بالهُرمونات تزيد من مستويات الإستروجين، لذلك يمكن أن تساعدَ على تقوية جدران المهبل وعضلات ونُسُج قاع الحوض، ويتوفَّر مستحضَر الإستروجين بشكل كريم cream وأقراص ولصاقات patches وغرسات implants (تحت الجلد)، وتستعمل المريضةُ ما يوصى به الطَّبيب، هذا ما أوضحه الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد طب قصر العينى.

الفَرزجاتُ المهبليَّة

الفَرزجةُ المهبليَّة الحلقيَّة vaginal ring pessary هى وسيلة تشبه الحجابَ أو القلنسوة، تُدخَل فى المهبل لإبقاء الرَّحم فى موضعه، وتتكوَّن الفَرزجةُ من اللاتكس (المطَّاط) أو السيلكون، وتأتى بأشكال وأحجام مختلفة، وتُستعمَل هذه الوسيلة إذا كان التدلِّى شَديداً ولا ترغب المريضةُ بالجراحَة، حيث يقوم الطبيب أو الممرِّضة بملاءمة الفرزجة مع المهبل، وهى تبقى فى مكانها لمدَّة 3-6 أشهر، ثم تُستبدَل بواحدة جديدة.

التأثيراتُ الجانبيَّة

يمكن أن تؤدِّى الفَرزجةُ إلى نجيجٍ مهبلى أحياناً، كما قد تُسبِّب بعضَ التخريش أو التهيُّج، وربَّما النَّزف والقرحات داخل المهبل، ومن المحتمل أن تحدثَ عدوى فى المسالك البوليَّة أو المهبل أو سلس بولى عندَ السُّعال أو العُطاس أو ممارسة التمارين (سَلَسُ الإِجهَاد) أو صعوبة فى التغوُّط أو الجماع، ويمكن معالجةُ هذه المشاكل عادةً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة