القوى الثورية تشن هجوما على الرئيس وجماعته بسبب اختطاف الجنود: التيار الشعبى: يفتعل أزمة قبل 30 يونيو..وبكرى: مؤامرة لعزل "السيسى".. ونشطاء يدعون لتنظيم مسيرة لـ"الاتحادية".. إسماعيل:نثق فى وطنية مرسى

الإثنين، 20 مايو 2013 11:30 ص
القوى الثورية تشن هجوما على الرئيس وجماعته بسبب اختطاف الجنود: التيار الشعبى: يفتعل أزمة قبل 30 يونيو..وبكرى: مؤامرة لعزل "السيسى".. ونشطاء يدعون لتنظيم مسيرة لـ"الاتحادية".. إسماعيل:نثق فى وطنية مرسى الرئيس مرسى
كتب محمد السيد وأحمد عبد الباسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود أفعال القوى الثورية والأحزاب السياسية الغاضبة اتجاه اختطاف الجنود السبعة فى سيناء، حيث شن البعض هجوما على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين، فى حين دعا عدد من النشطاء إلى تنظيم مسيرة صامته تنطلق من ميدان روكسى إلى قصر الاتحادية فى تمام الساعة الخامسة من مساء غد الثلاثاء لتأييد الجيش وتضامنا مع الجنود المختطفين.

وأكد النشطاء على سلمية المسيرة التى سيقومون بتنظيمها إلى قصر الاتحادية، وذلك ضمن إعلان رفضهم للأوضاع التى تشهدها البلاد.

من جانبه قالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، إنه على الرغم من تجرع مصر الهزيمة فى حرب عام 1967 فيما سمى بالنكسة، إلا أن هذه النكسة تبدو هينة إذا ما قارنها بهذا السقوط المريع للدولة المصرية.

وأضافت ياسين أنه فى 1967 كانت القوات المسلحة تواجه جيشا آخر، أما اليوم فميلشيات الإرهاب والمرتزقة، تستهدف وتقتل جنودنا، دون أن نحظى حتى بشرف المواجهة، لأن الطعنات تأتى من الخلف.

وأشارت ياسين إلى أن النظام الإخوانى يفتعل أزمة جديدة كلما اقترب حدث مهم يزلزلهم مثل 30 يونيو.
وعقب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، قائلا "إن ما يجرى مؤامرة ضد مصر والجيش، وأنه مخطط يستهدف عزل قادته وإحداث حالة من التفكك والخلاف داخل المؤسسة العسكرية، كما فعلوا مع القضاة والشرطة وكافة مؤسسات الدولة"، متسائلا: "هل رأيتم الآن الوجه الحقيقى للإخوان وهل عرفتم حقيقة ما يجرى، إنها قرارات التنظيم الدولى للإخوان الذى احتل مصر واستعمرها، وينفذ الآن المؤامرة ضد شعبها، أفيقوا يا مصريين قبل فوات الأوان".
وأكد بكرى فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى أن تكرار كلام الرئيس على لسان الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الإخوانى حسين إبراهيم بأن الحزب يرفض الإفراط فى استخدام القوة، ويجب الحرص على ضمان سلامة الجنود والخاطفين، فاعلم أنه لا أمل ولا رجاء فى حل مشكلة الجنود المخطوفين.
ووجه بكرى سؤال إلى حسين إبراهيم قائلا: "سؤالى هو أين هى القوة المفرطة يا أخ حسين، وهل تساوى بين الضحية والجلاد، ولماذا لم يأت الحوار بنتيجة حتى الآن، وهل تستعجلون الصدام مع المؤسسة العسكرية أم إحراجها وغل يدها".
وأوضح بكرى أن الجيش أصدر بيانا قال فيه إنه مستعد لتحرير المخطوفين وأنه ينتظر قرار رئيس الدولة القائد الأعلى، لكن الرئيس يرفض مواجهة من وصفهم بـ"أهله وعشيرته".
وأضاف بكرى أن البيان الذى أصدره الجيش وألقى به المسئولية على الرئيس القائد الأعلى فى اتخاذ القرار لن يكون مبررا لصمت الجيش، مشيرا إلى أن القضية أكبر من الرئيس والغفير، والقضية أمن مصر وشرفها الذى أقسم الجيش على حمايته، والدستور يعطيهم الحق فى حماية الأمن القومى للبلاد واستقرارها فلا يتوجب الانتظار، متسائلا: "هل لو تعرضت مصر لعدوان خارجى ورفض الرئيس إصدار تعليمات بالتصدى هل ستصمتون".
وتابع: "لا يجب الصمت واعلموا أنهم يريدون إحراج الجيش أمام الرأى العام حتى يفقد الناس الأمل فى تحرك الجيش، حرروا جنودنا، لا تصمتوا مهما كان الثمن، الشعب معكم فلا تتركوه يفقد الثقة فى كل شىء وساعتها سيعلن العصيان ويخرج ولن يستطيع أحد إعادته مرة أخرى، لا تدعونا نفقد الأمل فأنتم خير أجناد الأرض، كرامتنا فوق كل اعتبار، مصر لن تقبل بالإهانة، ولن تقبل بالإهانة، ولن تقبل بالإهانة".
فيما ندد الدكتور أحمد السيد النجار رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز الأهرام للدراسات، عبر تدوينة له بموقع "فيس بوك" بتعامل الرئاسة واعتبره بمثابة كسر إرادة مصر أمام قوى الظلام والإرهاب بتضييع دماء جنودنا الذين قتلوا بغتة فى شهر رمضان الماضى على الحدود مع رفح، لافتاً أن مرسى بذلك سيترك أبناءنا رهائن فى أيدى حفنة من المجرمين الإرهابيين.

كما أكد النجار أن حملة "تمرد" لم تعد مبادرة رائعة للشباب، بل أصبح فرضا من أجل استقلال الوطن وحرية وكرامة المواطنين.

من جانبه قال ممدوح إسماعيل المحامى، وعضو مجلس الشعب السابق، إن ما يحدث فى سيناء متروك للرئيس الذى نثق فى وطنيته وأيضا للمؤسسة العسكرية، مضيفا أن الإعلام ومحللى التوك شو والسياسيين ليس هم الذين يحددون كيفية التعامل مع مشكلة اختطاف الجنود فى سيناء.

وأضاف إسماعيل أنه يجب على الخاطفين حتمية الإفراج الآن على الجنود، مؤكدا أن سيناء تحتاج إلى جهد أكبر، لأن المخططات ضدها كثيرة.

ووصف الشيخ محمد سعد الأزهرى، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، خطف الجنود المصريين بالعمل الشائن عرفا وشرعا وعقلا.

وأضاف الأزهرى أن اعتصام الجنود وإضرابهم عن العمل عند المعبر تمثيلية ليس لها أى قيمة قائلا": "اعتصام الجنود وإضرابهم عن العمل عند المعبر تمثيلية ملهاش لازمة، لأننا نعلم أن الجندى لن يُضرب إلا إذا كان لديه 30 ضوء أخضر للقيام بذلك".

وأشار الأزهرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إلى أن طبيعة الوضع فى مصر يؤكد أن أغلبية من فى الملعب السياسى يريدون إحراز الأهداف دون النظر إلى المصلحة العليا للوطن، مضيفا أن التعادل يكون أحيانا هو المكسب الحقيقى للوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة