أكّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن التعليم الفنى وإصلاحه يحتاج إلى دراسة متعمقة ليتناسب مع طبيعة الواقع الجديد الذى نعيشه، ويتواكب مع رسالة الأزهر السامية التى تنشد خدمة اللغة العربية والدين الإسلامى، والحفاظ على خصوصية العملية التعليمية بالأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال اجتماعه بلجنة إصلاح التعليم الأزهرى، وبحضور الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، حيث عرضت اللجنة ما توصلت إليه بشأن إصلاح التعليم الأزهرى فى مرحلة ما قبل الجامعى.
وفيما يخص التعليم الابتدائى اقترحت اللجنة زيادة حصص اللغة العربية أسبوعيًا لتكون 6 حصص بدلًا من 5 حصص، وعدم اعتبار التلميذ ناجحًا فى الصف الثالث الابتدائى ومنقولًا إلى الصف الرابع، إلا بنجاحه فى مادتى القرآن الكريم واللغة العربية.
وأبدى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، تأييده لمقترح اللجنة بالتوسع فى فصول رياض الأطفال بالأزهر الشريف، لما لهذه المرحلة من أهمية كبيرة فى إعداد التلميذ لتلقى المعارف والعلوم بعدها، وكسر حاجز الخوف بينه وبين قاعات الدرس.
أما فيما يخص التعليم الثانوى فقد قررت اللجنة استمرار العمل بنظام التشعيب الحالي، والمتضمن التخصص ما بين علمى أو أدبي، اعتبارًا من الصف الأول الثانوي، أما التخصص العلمى ما بين شعبة العلوم أو شعبة الرياضيات فيكون اعتبارًا من الصف الثانى الثانوى، مع ضرورة السماح للطلاب المتفوقين فى التعليم الثانوى الفنى من الالتحاق بالتعليم الجامعى عن طريق المعادلة واختبار القدرات.
فى لقائه بلجنة إصلاح التعليم..
الطيب: التعليم الفنى يحتاج لدراسة متعمقة ليتناسب مع رسالة طالب الأزهر
الإثنين، 20 مايو 2013 02:41 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة