اعتبرت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين أن الصمت الرسمى حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "لا يطمئن الجزائريين" كما دانت منع صدور صحيفتين بسبب تطرقهما لهذا الموضوع.
وتحت عنوان كبير "ممنوع الكلام" فى الصفحة الأولى عادت صحيفة "جريدتى" إلى موضوع منع صدور عددها يوم الأحد واتهام مديرها بالمساس بأمن الدولة بعد نشرها خبرا حول تدهور صحة الرئيس بوتفليقة وإعادته فجر الأربعاء إلى الجزائر وهو فى "غيبوبة عميقة" بعكس الرواية الرسمية التى تحدثت عن "تحسن حالته وقرب عودته إلى أرض الوطن".
وأشارت الصحيفة التى صدرت الاثنين بصفة عادية إلى أن "الرئاسة تلتزم الصمت ولا تنفى عودة الرئيس" كما أكدت فى عدد أمس الأحد الذى لم يصدر، أما صحيفة الخبر فعنونت صدر صفحتها الأولى بـ"الشعب يريد... ظهور الرئيس" مقتبسة أحد شعارات الثورة التى أطاحت بالرئيس المصرى حسنى مبارك "الشعب يريد إسقاط الرئيس".
الصحافة الجزائرية تدين تعتيم السلطة حول صحة بوتفليقة
الإثنين، 20 مايو 2013 02:27 م
عبد العزيز بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة