قال الداعية اللبنانى الشيخ أحمد الأسير إنه لا يزال "مصرًا وسائرًا" بالفتوى التى أصدرها فى أبريل الماضى وتدعو إلى مناصرة أهل منطقة القصير على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، فى مواجهة قوات النظام السورى وعناصر حزب الله اللبنانى.
وأكد الأسير أنه "أرسل عددًا من الشباب اللبنانيين لمناصرة أهل القصير (بمحافظة حمص وسط سوريا) ضد النظام السورى وحزب الله"، مشيرًا إلى أنه لم يعد بإرسال آلاف المقاتلين للمنطقة، بل فقط "من لديه القدرة البدنية والقدرة على الوصول".
ووصف الأسير الوضع الميدانى الحالى فى منطقة القصير بأنه "صعب بسبب محاصرة جيش النظام السورى المنطقة مدعومًا بعناصر حزب الله"، مؤكدًا فى الوقت نفسه أنه وأنصاره "لن يتركوا أهل القصير وحدهم".
الشيخ الأسير: لن نترك أهل "القصير" يواجهون عنف الأسد وحدهم
الإثنين، 20 مايو 2013 02:27 م