قال يوسف يوسفى، وزير الطاقة والمناجم الجزائرى، فى تصريحات للأناضول، اليوم الاثنين، إن بلاده تشترط الحصول على عقود غاز طويلة، قبل المضى قدما نحو تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الطبيعى الرابط بين الجزائر وإيطاليا عبر جزيرة سردينيا، والمعروف بمشروع "غالسى"، الذى تبلغ طاقته السنوية 8 مليارات متر مكعب، ومن المقرر أن توضح الجمعية العامة لـ"غالسى"، قرارها النهائى بشأن الاستثمار فى هذا الأنبوب خلال 30 مايو الجارى.
وتمتلك شركة سوناطراك الجزائرية أكبر حصة (41.6%) فى مشروع غالسى، بالشراكة مع الشركتين الإيطاليتين "ايديسون" و"اينيل".
وأوضح يوسفى، أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها أوروبا تدفع إلى المزيد من التريث، مشيرا إلى أن الضمانات التى تريدها الجزائر تتمثل فى عقود طويلة للغاز.
ورفض مجمع سوناطراك صيغة السعر المقترحة من طرف شريكيها الإيطاليين "ايديسون" و"اينيل"، وتقول سوناطراك أن الصيغة المقترحة لا توفر ضمانات للمشروع.
وأكد يوسفى، أن الجزائر لن تغامر إذا لم تحصل على عقود طويلة من عملاء أوروبيين، مشيرا إلى أن سوناطراك شرعت فى تطوير مصنعين للغاز المسال فى سكيكدة وأرزيو، لرفع إنتاج البلاد من الغاز المسال إلى 35 مليار م3 من أجل استهداف أسواق جديدة فى آسيا.
وكشف يوسفى أن سوناطراك قررت شراء 3 ناقلات غاز مسال جديدة وتوقيف 5 ناقلات عن الخدمة بسبب قدمها.
وتمد الجزائر أوروبا بـ13 إلى 14% من احتياجاتها من الغاز، عبر ثلاثة أنابيب هى "ترانسميد" الرابط بين الجزائر وإيطاليا (مرورا بتونس)، و"جى أم أو" بين الجزائر وإسبانيا (مرورا بالمغرب ومضيق جبل طارق)، و"مديغاز" الذى يربط مدينة الغزوات بآلميرية الإسبانية.
الجزائر تشترط عقود غاز طويلة لمد أنبوب غاز جديد نحو إيطاليا
الإثنين، 20 مايو 2013 02:20 م
يوسف يوسفى- وزير الطاقة والمناجم الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة