أعلن قياديان بـ"الحركة العربية لتحرير أزواد" بشمال مالى، استقالتهما من الحركة، احتجاجا على الاقتتال الداخلى بين الأزواديين، الذى اعتبروه "خطا أحمر".
وكانت "الحركة العربية لتحرير أزواد" قد أعلنت، أمس، السيطرة على مدينة أنفيف، شمال مالى، بعد معارك طاحنة مع "الحركة الوطنية لتحرير أزواد".
وقال "محمد مولود رمضان"، مسئول العلاقات الخارجية فى "الحركة العربية لتحرير أزواد"، فى تصريحات للأناضول، أمس، حول سبب مهاجمة المدينة: "نحن أعلنا الحرب على حركة تحرير أزواد، ولن نتوقف عند هذه المدينة، والهدف هو الانتهاكات والنهب الذى يتعرض له عرب أزواد فى الإقليم من قبل مقاتليها، حيث إنها أصبحت تعتبر كل عربى عنصرا فى الجماعات الإرهابية فى المنطقة".
وفى بيان وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أمس الأحد، من القياديين محمد الأمين ولد أحمد، النائب الثانى للأمين العام للحركة العربية لتحرير أزواد، ووافى ولد يحيى، رئيس المكتب الإعلامى للحركة، الاستقالة بـ"العواقب الوخيمة التى تترتب على صراعات بين الأزواديين، وبانسجامها مع موقفهم الثابت من ضرورة وحدة الشعب الأزوادى وتعايشه السلمى، وحتى لا يكونون طرفا فى هذه المعركة التى تدور رحاها بين الأخوة".
وأضاف القياديان فى بيان الاستقالة أنهما "لن يدخرا جهدا فى جسر الهوة بين الأطراف المتصارعة"، وأن استقالتهما من الحركة العربية الأزوادية "لا تعنى انسحابهما من المشهد الأزوادى".
استقالة قياديين اثنين بـ"العربية لتحرير أزواد" شمال مالى
الإثنين، 20 مايو 2013 02:11 ص
الرئيس المالى ديوكندا تراورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ثائر
klll